خالفت فرنشيسكا شوقي، المستشارة الشابة المغربية الاصل المتعاقدة مع الفاتيكان قاعدة الصمت في أصغر دولة في العالم، وأكثرها تكتما ما أدى إلى توقيفها. ويأتي الكشف عن المعطيات إثر عملية تسريب وثائق عرفت باسم فاتيليكس، خلال نهاية عهدة البابا بنيدكت السادس عشر، وقد نشرها أحد الصحفيين. ويصف الفاتيكان ذلك التسريب بخيانة الأمانة، وهو لا يستبعد محاكمة يتولاها قضاء الفاتيكان. و في إطار تحقيق فتحه الفاتيكان منذ أشهر جرى أيضا إيقاف الأسقف الإسباني انخيل فاليخو بالدا، بسبب إفشائه معلومات تصنف على أنها سرية.
وبحسب الصحافة الإيطالية فإنه تمت سرقة معطيات من حاسوب المراقب العام للمالية التابعة للفاتيكان الإيطالي ليبيرو ميلوني، الذي عينه البابا فرنسيس قبل أربعة أشهر، في سياق إحداث إصلاحات مالية للجهاز الإداري في الدولة الصغيرة. فرنشيسكا شوقي المرأة الحسناء البالغة من العمر 33 عاما الإيطالية من أصل مغربي والتي أخلي سبيلها لموافقتها على التعاون مع قضاء الفاتيكان، عملت في السابق في مكاتب مشهورة للاستشارات القانونية والاتصالات، وهي مقربة أيضا من الكاهن الأسباني لوشو أنخيل فاليخو بالدا، العضو في جمعية الكهنة المعروفة باسم "جمعية الصليب المقدس" المتحدة عضويا بحبرية "أوبس داي".