18 أكتوبر, 2015 - 10:18:00 تبوَّأت الخيول المغربية مرتبة الصدارة، في البطولة الدولية للحركة والجمال الخاصة ب "الخيول الأمازيغية"، التي أقيمت السبت، على هامش فعاليات الدورة ال 8 للمعرض الدولي للفرس، بمدينة "الجديدة"، وسط المغرب، بمشاركة 45 خيلًا من المغرب وفرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ. وحازت الفرس "دهيبة كرين" من "مربط الدهبي نور الدين" في المملكة المغربية، على لقب "بطلة البطلات" عن فئة الإناث، في المسابقة التي تختتم فعالياتها غدًا الأحد، فيما توّج الحصان "شهم النصر" لمالكه "جمال عبد الناصر" من المغرب، بلقب "بطل الأبطال"، في صنف الأحصنة (الذكور) عن المسابقة ذاتها. وحلت الفرس "كابرة" من "مربط مرزوك حمادي" من المغرب، في المرتبة الثانية، عن فئة الإناث، كما حل الحصان "الشريف" لمالكه "خلطي الحسين" من المغرب، في المرتبة الثانية عن فئة الذكور. وتتبارى على لقب "بطلة البطلات"، في هذه البطولة، الفرس الفائزة بالمرتبة الأولى عن صنف المهرات (الصغيرات)، والفائزة بالمرتبة الأولى عن صنف الفرس (الكبيرات)، فيما يتبارى على لقب بطل الأبطال، الحصان الفائز بالمرتبة الأولى في صنف المهر (الصغار)، والفائز في صنف الأحصنة (الكبار). وقد توج الفائزون بعد مسابقات تأهيلية اليوم السبت، فازت فيها "دهيبة كرين"، بالمرتبة الأولى، و"إناس" لمالكها "عزوز محمد ياسر" من المغرب، بالمرتبة الثانية، في صنف المهرات (من سنتين إلى 3 سنوات)، فيما فازت الفرس "كابرة" بالمرتبة الأولى في صنف الفرس (من 4 الى 8 سنوات)، متبوعَةً بالفرس "رقية" لمالكها "الخدري زهير" من المغرب. كما فاز في المسابقات التأهيلية عن الأحصنة الذكور، المهر "الشريف"، بالمرتبة الأولى في صنف المهور (من سنتين إلى 3 سنوات)، متبوعًا بالمهر "داجاس" لمالكه "علا يوسف" من المغرب، فيما فاز الحصان "شهم النصر"، بالمرتبة الأولى في صنف الأحصنة (من 4 إلى 8 سنوات)، متبوعًا بالحصان "روستي دي بالم" لمالكه "فرونسوا جاكلان" من فرنسا. وتبارى في هذه المسابقة الدولية، 45 من الأحصنة والأفراس، من دول المغرب وفرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ. وتنظم هذه البطولة تحت رعاية المنظمة العالمية للحصان البربري (الأمازيغي)، وذلك في سياق اعتناء المعرض الدولي للفرس ب "الجديدة"، بهذا النوع الخاص من الخيول والمنتشرة على نحو واسع في بلدان المغرب العربي، والتي يعود تاريخ ظهوره إلى أكثر من 3 آلاف عام بالمنطقة، حيث تعتبر بلدان المغرب العربي، ذلك النوع من الخيول، تراثًا وطنيًا تحتفي به ذاكرتها الشعبية.