بلغ عدد الطلبة الجامعيين الجدد الذين تم تسجيلهم بمختلف الكليات والمعاهد والمؤسسات الجامعية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس برسم الموسم الجامعي 2015 / 2016 ما مجموعه 25 ألف و 800 طالب جديد مما أدى إلى الرفع من العدد الإجمالي للطلبة الذين يتابعون دراستهم بهذه الجامعة إلى حدود 106 ألف طالب جامعي . ويتوزع الطلبة الجدد المسجلين برسم الموسم الجامعي 2015 / 2016 ما بين الكليات والمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح ومنها كلية الآداب والعلوم الإنسانية ( ظهر المهراز ) بÜ3767 طالبا وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ( سايس ) ب2421 طالبا وكلية العلوم ( ظهر المهراز ) ب 2607 طالبا ثم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ب 8331 طالبا بالإضافة إلى الكلية المتعددة التخصصات بتازة ب 3393 طالبا وكلية الشريعة ب 1226 طالبا . أما الطلبة الجدد الذين التحقوا بمختلف المعاهد والمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود فيتوزعون ما بين كلية العلوم والتقنيات ب 1500 طالب والمدرسة العليا للتكنلوجيا بÜ850 طالبا ثم المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ب 360 طالبا وكلية الطب والصيدلة ب 350 طالبا والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ب 230 طالبا والمدرسة العليا للأساتذة ب 600 طالب . وقال عمر صبحي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس إن توافد أعداد كبيرة من الطلبة الجدد للتسجيل بمختلف الكليات والمعاهد والمؤسسات الجامعية التابعة لهذه الجامعة سواء منها ذات الاستقطاب المفتوح او المحدود يعكس بشكل كبير مدى جاذبية هذه الجامعة وتميزها عن باقي الأقطاب الجامعية الأخرى . وأوضح صبحي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الزيادة المهمة في عدد الطلبة الجدد الذين التحقوا بجامعة فاس لمتابعة دراساتهم العليا بمختلف كلياتها ومعاهدها، وإن كان يشرف هذه الجامعة العريقة، فإنه يطرح في نفس الآن مجموعة من الاشكالات والإكراهات لمواجهة هذا التدفق الطلابي خاصة في ظل محدودية الطاقة الاستيعابية للجامعة والتي يعمل المسؤولون على تجاوزها من خلال اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات التي تروم بالأساس توفير بنيات تحتية ملائمة تساعد الطلبة على التحصيل في ظروف جيدة . وأكد في هذا الإطار أن الجامعة وسعيا منها لتلبية حاجيات الطلبة من المقاعد الدراسية ومختلف التجهيزات الضرورية سواء في مجال التحصيل او في ما يخص البحث العلمي والتقني قامت ببرمجة مجموعة من المشاريع وفق مقاربة تشاركية مع جميع المعنيين والمتدخلين تهم بالخصوص بناء مدرجات جديدة وتوسيع أخرى مع إعادة هيكلة المركبات الجامعية وذلك في أفق الرفع من الطاقة الاستيعابية للجامعة وبالتالي الاستجابة للطلب المتزايد على الدراسة بهذا القطب الجامعي . ومن بين المشاريع التي يجري تنفيذها على مستوى جامعة فاس تشييد ست مدرجات كبرى جديدة مع بناء 30 قاعة للتدريس بالإضافة الى إعادة هيكلة المركب الجامعي ظهر المهراز ( المركب الجامعي أكدال ) وتجديده ليكون في حلة جديدة تناسب الجامعة والجامعيين . وبخصوص المجهودات المبذولة لدعم وتعزيز الموارد البشرية بالجامعة أوضح السيد عمر صبحي أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس استفادت خلال الموسم الجامعي الجديد من 100 منصب مالي من شأنها ان تساهم في دعم وتقوية هيئة التدريس بالجامعة وبالتالي تمكين الطلبة من تأطير جيد وتحقيق نتائج مرضية وقال إن جامعة فاس سلمت خلال نهاية الموسم الجامعي الماضي حوالي 11 ألف شهادة تخرج همت جميع التخصصات مما يعكس مدى جد واجتهاد أطر هذا القطب الجامعي وتطلعها لتتبوأ أحسن المراتب على المستويين الوطني والإفريقي.