قالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إنه في الوقت الذي انتظر فيه العالم توقف العدوان على غزة بعد إعلان حركة حماس ومعها فصائل المقاومة عن قبولها بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ها هي حكومة الكيان الصهيوني تمعن في تسفيه العالم ككل، وتصر على خرق كل المواثيق والأعراف الدولية، وإتمام جريمتها الكاملة من قتل وتجويع وتشريد وتدمير وحصار، غير عابئة بالنداءات الإنسانية والوساطات السياسية. وأكدت الهيئة في بيان لها، أن احتياح رفع جريمة دموية تنضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية التي نفذها الكيان الصهيوني بقطاع غزة، والتي أودت بحياة 40 ألف شهيد، إضافة إلى نزوح الآلاف، مستنكرة فرض التهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين تحت القصف والمهددين بنيران العدو في غياب مناطق آمنة في قطاع غزة.
ودعت العواصم الغربية والمنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته التاريخية والإنسانية والقانونية كاملة أمام هذا الصلف الصهيوني، بعد أن تكشف للعالم بما لا يدع مجالا للشك من هم الإرهابيون وزعماء الإرهاب، والدول العربية والإسلامية أقطارا وهيئات لمزيد من الضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي على الغرب وعلى الكيان الصهيوني، من أجل وقف العدوان فورا وبدون شروط. وأشادت الهيئة بالحراك الطلابي العالمي الحر الداعم للحق الفلسطيني، مؤكدة على التعبئة والحشد والدعم والمساندة الفعالة والمؤثرة لكل الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية. وأعلنت أن يوم الجمعة 10 ماي 2024 سيكون يوم غضب عام احتجاجا على اجتياح رفح تحت شعار "اجتياح رفح... جريمة إنسانية أخرى" في إطار جمعة طوفان الأقصى 31″.