أعلنت كل من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، مساء يومه الثلاثاء أمام مبنى البرلمان بالرباط، على الساعة التاسعة والنصف. ودعت الجبهة في بلاغ لها إلى المشاركة المكثفة في الوقفة التي تأتي أمام استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتطهير العرقي الممارسة من طرف جيش الاحتلال الصهيوني على غزة والشعب الفلسطيني. وأضافت أن هذه الوقفة تأتي دعما للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته الباسلة، وإدانة للعدوان الهمجي وهول الدمار والتجويع الذي لحق غزة من طرف الكيان الصهيوني، مدعوما بالقوى الاستعمارية الغربية الكبرى، والدول الرجعية والخائنة بالمنطقة. وتنظم الجبهة المغربية الوقفة تحت شعار "وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.. وفتح معبر رفح وإنهاء حصار وتجويع سكان قطاع غزة وإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني". ومن جهتها دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى المشاركة في الوقفة احتجاجا بكل معاني ومفردات السخط والادانة لمسلسل الإبادة الجماعية في غزة، والتي تعرف هذه الأيام مرحلة جد خطيرة عبر حرب التجويع بمحاصرة واستهداف أكثر من مليون ونصف من النازحين الفلسطينيين في منطقة رفح جنوب قطاع غزة وفي شماله، حيث بدأ العدو الصهيوني في تنفيذ مخطط التهجير القسري لصناعة نكبة جديدة في سلسلة مجازر دموية. ودعت للانخراط في الوقفة في مواجهة حالة الخذلان والتملص المخزي لعواصم المنطقة والجامعة العربية التي تنضاف إلى موقف التواطؤ الدولي بقيادة أمريكا لرعاية الهجوم الصهيوني ودعمه بالسلاح والموقف السياسي. وتتزامن الوقفة مع أول أيام شهر رمضان، وتأتي في إطار الدينامية الاحتجاجية التي تشهدها المدن المغربية منذ انطلاق "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، دعما للمقاومة، وللمطالبة بوقف جرائم الحرب ضد الانسانية المرتكبة في حق سكان غزة، وإلغاء كل أشكال التطبيع.