قال مصدر مقرب من نور الدين مضيان، مساء يوم السبت، إن الشرطة القضائية في الحسيمة استدعت القيادي بحزب الإستقلال ورئيس فريقه البرلماني المجمد صفته، نور الدين مضيان على خلفية الشكاية التي وضعتها ضده زميلته في الحزب رفيعة المنصوري. ونقل نفس المصدر عن مضيان، إنه اعتذر للشرطة القضائية، نظرا لالتزاماته الحزبية والسياسية في الآونة الأخيرة تزامنًا مع اقتراب موعد مؤتمر حزب الاستقلال وباعتباره عضو اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر، وطلب الاستماع إليه، إلى ما بعد انعقاد المؤتمر.
وبخصوص شكايته التي وضعها بدوره ضد رفيعة المنصوري، يتهمها فيها، ب "التهديد بالقتل"، و"السب والقذف العلني" من خلال صفحتها الخاصة على موقع "الفيسبوك"، و"نشر تسجيلات صوتية دون إذن صاحبها"، أكد نفس المصدر، أنها تتخذ مجراها القانوني، شأنها شأن الشكاية التي وضعتها ضده رفيعة المنصوري. وفي خضم الجدل الدائر حول مضيان وقضيته مع رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة، نظمت نساء حزب الإستقلال بالناظور وكذا في الحسيمة، أمس الجمعة وخلال الأسبوع الجاري، حفل تكريم لنور الدين مضيان، حضره شخصيا وتسلم هدايا رمزية خلاله. في هذا الصدد، أكدت مصادر موقع "لكم" أن أطراف أخرى مقربة من رفيعة المنصوري، وضعت بدورها شكاية ضد مضيان، إحدى المشتكيات من قريبات المنصوري باعتباره تحدث عنها بسوء وعن والدتها المتوفية في التسجيل الصوتي، المنسوب إليه. وكان دفاع رفيعة المنصوري، صرحَ لموقع "لكم" أنه تقد بشكاية ضد نور الدين مضيان، يتهمه فيها ب "التهديد والابتزاز والتشهير"، وأورد في تصريح خاص للموقع أن الشرطة القضائية استدعت المنصوري للاستماع إليها رفقة زوجها الذي وضع بدوره شكاية ضد مضيان. وبحسب نص الشكاية التي اطلع عليها موقع "لكم" تدعي البرلمانية السابقة، أن رئيس الفريق الاستقلالي، نور الدين مضيان، عمد إلى التشهير بها ويتهمها بكونها "خضعت لعمليات إجهاض نتيجة علاقات جنسية معه كما صرح به لمجوعة من الأشخاص".