علمت "گود" من مصدر مطلع، أن الاجتماع المصغر اللي حضرت فيه قيادات في حزب الاستقلال بمنزل حمدي ولد الرشيد، لبارح بالليل، مخرجش بشي نتيجة بخصوص محاولات الصلح بين نور الدين مضيان ورفيعة المنصوري. قيادات من الصف الأول فحزب الاستقلال كانت فهاد العشا فدار القطب الصحراوي حمدي ولد الرشيد فالرباط، وتناقش فيه على طاولة العشا، قضايا كبيرة غادية تشعل مزيد من الصراعات، قبل وأثناء وبعد المؤتمر 18 للحزب للي غا يتعقد من هنا شهر، وأيضا قبل إجتماع حاسم للجنة التنفيذية للحزب للي غادي يتعقد غدا. ومنها قضية المنصوري ومضيان. وحسب مصدر "گود" فإن الاجتماع بمنزل ولد الرشيد، الرجل القوي في الحزب، ما وصلش للصلح فقضية المنصوري ومضيان لأن الملف فالقضاء، وماشي من حق قيادة حزب الاستقلال تتدخل فهاد الملف نظرا للاتهامات الكبيرة لي فيه واللي كتورط رئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان، وغم محاولات الصلح لي دارت، يبدوا ان مضيان مشا فيها بسبب التهم الثقيلة لي كتابعو، وهادشي غايزيد يهدد المؤتمر المقبل لحزب الاستقلال بالمزيد من الصراعات. وتلقى التيار المحسوب على مضيان ضربة موجعة بعد تسريب تسجيل صوتي منسوب له، فيه اتهامات خطيرة لرفيعة المنصوري، نائبة رئيس مجلس جهة الشمال، المقربة من القيادي سعودي، اتهامات لدرجة وصفها مضيان ب"لي كتهز الرجال بطوموبيلة الجهة وكاضبر على راسها". يشار بأن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة أحال الشكاية التي وضعتها البرلمانية الاستقلالية السابقة، ونائبة رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة رفيعة المنصوري، ضد رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب على فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالجرائم الإلكترونية بولاية أمن طنجة. وكانت الشرطة القضائية استدعت المنصوري للاستماع إليها رفقة زوجها الذي وضع بدوره شكاية ضد مضيان ومن المنتظر استدعاء هذا الأخير للمثول أمام الشرطة القضائية بعد الاستماع للشهود الذين أدلت المنصوري بأسمائهم، للرد على التهم المنسوبة إليه. الشكاية ضد مضيان تتهمه بتسجيل وبث وتوزيع صور وأقوال شخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته، والسب والقذف والتهديد والابتزاز، والمس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، واستغلال النفوذ، والتهديد بإفشاء أمور شائنة.