تتواصل الوقفات الاحتجاجية بالمدن المغربية تضامنا مع الفلسطينيين الذين يعيشون على وقع العدوان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة وإسقاط التطبيع. وتجددت الاحتجاجات خلال نهاية الأسبوع بالعديد من المدن المغربية، حيث شهدت مدن مثل الدارالبيضاء وأكادير والمحمدية ومكناس، وقفات شارك فيها مواطنون من مختلف الأعمار، مستنكرين جرائم التقتيل التي يمارسها الكيان المحتل في حق الفلسطينيين. وانضافت وقفات يومي السبت والأحد إلى وقفات "جمعة الغضب 22" والتي تجاوزت 120 وقفة بأزيد من 58 مدينة على امتداد خريطة المغرب. وتميزت الوقفات بتزامنها مع اليوم العالمي للمرأة، والذي شكل مناسبة لتسليط الضوء على ما تعانيه المرأة الفلسطينية، خاصة في غزة، في ظل التقتيل الممنهج، والتهجير القسري، والتجويع المتعمد، وهي المعاناة المضاعفة للنساء، اللواتي ينقسمن بين أسيرات وشهيدات ومفقودات وجريحات، فضلا عما يعانينه بسبب فقدان أبنائهم وأفراد أسرهن. وعلى غرار كل الوقفات، شهدت احتجاجات نهاية الأسبوع رفع الأعلام والرموز الفلسطينية، وشعارات مطالبة بإسقاط التطبيع ووقف الحرب، والتنديد بالمجازر والدعم الغربي والخيانة العربية. وجدد المواطنون المغاربة التأكيد على موقفهم الرافض للتطبيع، ودعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية، مع التشبث بمطلب إلغاء كل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني وغلق مكتب الاتصال بالرباط وطرد من فيه، والضغط من أجل وقف الجرائم في غزة، التي تستمر رغم حلول شهر رمضان.