للجمعة 20 على التوالي، شهدت المدن المغربية وقفات احتجاجية واصل عبرها المواطنون تنديدهم بجرائم الإبادة في حق الشعب الفلسطيني، من طرف الكيان الصهيوني، مع المطالبة بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية. وعرف محيط العديد من المساجد بمدن مختلفة على امتداد الخريطة، وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة، تميزت برفع لافتات مناهضة للتطبيع ومنددة بالمجازر، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، وبعض الصور التي تبين الدمار والتقتيل الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية وشهدت الوقفات التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تحت شعار "لا للحصار.. لا للتجويع" مشاركة لمواطنين من مختلف الأعمار، رجالا ونساء، كما هو الحال في مدن أكادير واليوسفية وتنغير وسيدي يحيى الغرب ووجدة وبركان والمضيق وخرييكة ومراكش، وغيرها. وعلى غرار كل الاحتجاجات المناصرة لفسلطين، رفع المحتجون عدة شعارات من قبيل "يا صهيون يا ملعون فلسطين فالعيون"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع" ، و"المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين". وندد المشاركون في الاحتجاجات خلال كلمات لهم بالحصار المضروب على غزة، وتجويع أهلها، بما في ذلك الأطفال، وتشريدهم في العراء في ظروف جد مزرية، في ظل غلق المعابر ومنع المساعدات الإنسانية من الدخول. واحتلت مطالب إسقاط التطبيع مع الكيان حيزا كبيرا خلال الوققات، حيث جدد المواطنون التشبث بقطع كل العلاقات مع الصهاينة وإلغاء الاتفاقيات، وغلق مكتب الاتصال بالرباط، مع المطالبة بموقف عربي وإسلامي قوي دعما للشعب الفلسطيني. ويعرف المغرب منذ 7 أكتوبر2023، وقفات مستمرة لتأكيد موقف الشعب المغربي الداعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة ولطوفان الأقصى، وللتنديد بحرب الإبادة على المدنيين واستهداف البنيات التحتية من طرق ومستشفيات ومدارس إلى جانب دور العبادة، مع المطالبة بالتدخل العاجل لوقف الإبادة الجماعية لأهالي غزة، التي خلفت إلى اليوم 30 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.