تجددت اليوم الجمعة الوقفات الاحتجاجية أمام المساجد بالمدن المغربية، في جمعة الغضب السابعة، تضامنا مع فلسطين، وتنديدا بالجرائم الصهيونية، ورفضا للتطبيع. وشارك المواطنون، نساء ورجالا وأطفالا، في الوقفات، رافعين الأعلام الفلسطينية، ولافتات داعمة للقضية، وصورا تظهر جانبا من الدمار والتقتيل الذي خلفه جيش الاحتلال في حق غزة وساكنتها. وشهدت مدن من مختلف جهات المغرب احتجاجات "مسجدية"، من قبيل الخميسات، والقصر الكبير، والدار البيضاء، ومكناس، والفقيه بنصالح والعرائش، وطنجة وخنيفرة وآيت ملول، وغيرها. ورفع المشاركون في الوقفات شعارات تندد بالعدوان وبالدعم الغربي والأمريكي لإسرائيل وتطالب بإسقاط التطبيع، وتؤكد التضامن الشعبي المغربي مع فلسطين، من قبيل "يا صهيون يا ملعون فلسطين فالعيون"، و"غزة غزة رمز العزة"، و"المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبي"، و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، وغيرها. وسجلت الكلمات خلال هذه الوقفات حجم الدمار والتقتيل الذي خلفته جرائم الحرب الصهيونية، ونددت بالتطبيع وبيع القضية الفلسطينية من طرف من يفترض فيهم أن ينصروها، مع المطالبة بالمساعدات المكثفة للفلسطينيين، ومحاسبة "نتنياهو" وكل المجرمين الصهاينة على ما ارتكبوه في حق نساء وأطفال وشيوخ ومدنيي قطاع غزة، لمدة تفوق الشهر والنصف. وإلى جانب هذه الوقفات أمام المساجد، تشهد المدن المغربية وقفات احتجاجية، وعلى رأسها وقفة مساء يومه الجمعة أمام مبنى البرلمان بالرباط، دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتجاجا على الإبادة في غزة، واستنكارا للاستهداف الممنهج للقدس والأقصى، ولمواصلة دعم طوفان الأقصى، والمطالبة بإسقاط التطبيع، وغلق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط.