سكت عبد الاله بنكيران، زعيم حزب "العدالة والتنمية"، القائد للائتلاف الحكومي، عن ملف المتابعة القضائية المفتوحة لمدير ديوانه في الحكومة، جامع معتصم، محذرا من قال عنهم "الراغبون في تخويف الناس بإدخالهم للسجن". دون أن يذكر هوية تلك الجهات. بنكيران الذي كان يتحدث في لقاء جماهيري، بسلا- تابريكت، مساء يوم الأحد 23 غشت الجاري، بدا للمرة الثالثة، مصرا على استغلال التصريحات المنسوبة لزعيم حزب "الاستقلال"، حميد شباط، ضد قيادي حزب "الاصالة والمعاصرة"، الياس العماري، التي اتهم فيها الأخير ب"تسلم الملايير من لدن بارونات المخدرات..". وبلغة هجومية زعم بنكيران ان حزبه "هو الضامن لمحاربة الفساد الحاصل بالجماعات المحلية، وإصلاح ما أفسده المسؤولون السابقون"، محذرا الناخبين من "العودة إلى عهد الاستنزاف والفساد، عبر تصويتهم لغير حزب "العدالة والتنمية". وأعرب بنكيران عن إيلاءه أهمية قصوى لمدينة سلا، بسبب "أنها هي من أوصلته للبرلمان وللحكومة أيضا"، مؤكدا "قدرة حزبه على النجاح في سلا، غير أن ما يرغب فيه هذه المرة هو الاكتساح الكبير"، حسب تعبيره.