استقال 14 عضوا من فرع حزب "الاستقلال" بأولاد داحو (إنزكان أيت ملول) احتجاجا على ما سموه "الاقصاء المتعمد لممثل أولاد داحو من لائحة مجلس جهة "سوس ماسة" بحسب نص رسالة الاستقالة الجماعية الموجهة لمفتش الحزب بالمنطقة. ووفقا لرسالة الاستقالة الجماعية المصححة الامضاء، التي وصل موقع "لكم" نظير منها، فمن بين المستقيلين الأربعة عشر، العربي هدي كاتب الفرع المحلي لحزب الاستقلال ونائبه محمد عابدين، ومحمد حنا كاتب الشبيبة الاستقلالية بأولاد داحو وعمر هدي نائبه بنفس التظيم الشبابي الاستقلالي على بعد يومين من نهاية فترة إيداع الترشيحات المحلية والجهوية لاقتراع 4 شتنبر المقبل. وأوضح العربي هدي كاتب فرع حزب الاستقلال المستقيل في تصريح لموقع "لكم" أن الاستقالة الجماعية له بمعية 13 آخرين تعود إلى "غياب الديموقراطية الداخلية، والأسلوب غير السليم التي نتج عنه إقصاء أبناء الحزب والمنطقة من التمثيلية بالجهة في الانتخابات المقبلة، على الرغم من كون أولاد داحو أحد القلاع التاريخية لحزب الميزان بسوس". ولفت المتحدث إلى "أننا حققنا نتائج كبيرة في انتخابات 7 غشت المهنية بالحصول علة مئات الأصوات في غرفة الفلاحة، غير أن ذلك لم يشفع لنا في أي شيء". وبعدما لم يتم بعد الحسم في الوجهة الخزبية للمستقيلين، بعد أن قدموا ترشيحاتهم لاقتراع 4 شتنبر المقبل باسم حزب الميزان، قالوا إنهم تلقوا وعدا من البرلماني عبد الصمد قيوح المنسق الجهوي لحزب "الاستقلال" بسوس ماسة درعة بتعويضهم في مواقع أخرى. ولم تشفع كل المساعي التي بذلت من قبل مسؤولي حزب الاستقلال من أجل احتواء الوضع، بعد الاجتماع الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في بلدة التمسية (ضواحي إنزكان أيت ملول) بحضور مسؤولي الحزب بالمنطقة". بدوره، قال عبد الصمد قيوح المنسق الجهوي لحزب "الاستقلال" بجهة سوس ماسة درعة، عضو اللجنة التنفيذية للحزب نفسه، في توضيحات لموقع "لكم" أن هيئته "لم تتوصل بأية استقالة، وأن هؤلاء ترشحوا باسم حزبنا في دوائر انتخابية بجماعة أولاد احو التي تمت تغطيتها بالكامل وحصلوا على وصولات نهائية". ومضى قائلا: أحيانا الناس لا يتفاهمون في مرحلة، وكلهم ترشحوا باسم حزب "الاستقلال" ومناضلون لنا، أن نختلف شيء طبيعي وصحي والاختلاف قد يكون قويا، وليس معناه أننا سنقف ونتوقف عن النضال". ولفت قيوح إلى أن "هاته المرحلة من الانتخابات حرجة، فأنا شخصيا أدبر أكثر من 20 خلافا يوميا".