تحول المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بعمالة انزكان أيت ملول المنعقد يوم السبت الأخير بالمسرح البلدي بانزكان إلى فضاء احتجاجي ضد الملتحق بحزب الاستقلال رئيس الجماعة القروية لأولاد داحو محمد هدي وقد حج إلى مقر الاجتماع عشرات الأشخاص من ساكنة الجماعة رافعين لافتات تؤكد على ضرورة رحيل رئيس الجماعة. وفي رسالة مفتوحة موجهة إلى الأمين العام للحزب توصلت “أكادير24″ بنسخة منها أكد المحتجون أن محمد هدي انتقل من الاتحاد الاشتراكي الى الحزب الوطني الديمقراطي ثم حط الرحال في حزب الاستقلال من أجل الانتقام من المناضلين الاستقلاليين والدوائر الاستقلالية بالجماعة وهو ما أكده مستشار استقلالي بالجماعة القروية لاولادحو العديد من الأطر الاستقلالية عبرت عن تذمرها من التسيب وعدم الانضباط وانعدام التنظيم الذي يعرفه حزب علال الفاسي بالعمالة واعتبروا ذلك سببا لما أل اليه الحزب على مستوى تراب العمالة حيث لم يستطع مفتش الحزب لم شمل المجلس الاقليمي اعتمادا على القوانين الحزبية بل اعتمد في ذلك على ملئ القاعة بوجوه لاعلاقة لها بالحزب. كما حول بعض المراهقين الاجتماع الذي ترأسه لحسن مادي مدير ديوان عبد الصمد قيوح المنسق الجهوي لحزب الميزان بسوس ماسة الى أمسية طفولية يرفع شعارات كثيرا ما تسمع في المخيمات ومهرجانات الأطفال حسب نفس المصادر.