عبيد أعبيد – سارعت حركة '20 فبراير" للتفاعل مع مستجدات الوضع السياسي والإجتماعي والحقوقي المغرب، في جمعها العام العادي، المنعقد يوم الأربعاء 9 أكتوبر الجاري، معتبرة بأن الحكومة "لا دور لها في الحياة السياسية المغربية، ومجرد آلية لتمرير مخططات المخزن الخطيرة، مع القرارات اللاشعبية التي اتخذها المخزن، التي تمت في ظل وجود الحكومة كما في ظل أزمتها"، حسب بيان لها. الاجتماع الذي جمع نشطاء الحركة، حول ما أسموه "تراجعات خطيرة" على مستوى المعيشة و"الحريات"، أشار إلى أن "تغيير جزء من الحكومة، يعتبر مسرحية واضحة المعالم لا يمكن أن تؤدي إلا لمزيد من امتصاص للميزانية وثروات البلد". وطالبت الحركة برفع ما وصفته ب"الحصار القمعي على نضالات تنسقياتها -تنسيقية البيضاء- وفي جميع مناطق المغرب. ووجه النشطاء، دعوة للقوى السياسية، النقابية والحقوقية المناضلة و الديمقراطية، إلى الوعي ب"خطورة المرحلة وتحمل مسؤولياتهم في مواجهة المخططات التي تؤثث للإجهاز المباشر و غير المباشر على ما تبقى من حقوق الشعب المغربي". وعن قضية اعتقال الصحفي علي أنوزلا، مدير نشر وقع "لكم"، أكدت تنسيقية الرباط في إجتماعها ''أن الإرهاب الحقيقي، هو الذي تمارسه الدولة ضد علي أنوزلا داخل سجن سلا، جراء قمع حريته في الرأي والتعبير ''.