""ها حنا ها نتوما..واش غدير الحكومة...اللي شاط من اولاد الشعب شري بيه زرواطة، واللي شاط من فلوس اولاد الشعب ابني بيه زنازن.." على إيقاع هذه الشعارات كانت تستعد للانطلاق مسيرة حركة 20 فبراير تنسيقية البيضاء في ساحة واد المخازن، لكن قبل أن ينطلق الناشطون والناشطات تدخلت قوات الامن يوم الاحد 21 أكتوبر لتفريقهم. فلم يكد الناشطون يتجمعمون وسط الساحة معلنين عن انطلاق المسيرة بالتصفيق والشعارات حتى سارعت قوات الامن باستعمال الدراجات النارية إلى توقيف الواحد تلو الاخر، احد الناشطين الفبرايريين أوقف امام المقهى المقابل لساحة وادي المخازن. هكذا تفرق الجمع باعتقال 4 نشطاء قبل أن يطلق سراحهم بعد أن التحق بعض الناشطين بمقر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، حيث عقدوا جمعا عاما استثنائيا ناقشوا من خلاله ما وصفوه بالتضييق الذي تتعرض له الحركة وناشدوا القوى التقدمية والهيئات السياسية كي تتحمل مسؤولية المساندة الفعلية للحركة، مؤكدين أنهم غير مستعدين للتخلي عن مكتسب الشارع، وموضحين بان الحكومة في شخص وزيرها الاول بن كيران ووزير العدل الرميد تتحمل كامل المسؤولية في التعسفات الحقوقية التي تطال جميع الاطارات المحتجة.