أفرجت السلطات المغربية مساء الأربعاء، عن الكولونيل ماجور السابق قدور طرزاز. وكانت أسرة طرزاز قد تلقت مساء يوم الإثنين اتصالا هاتفيا في باريس من مسؤول كبير في الدولة، طلب منها العودة فورا إلى المغرب لأن هناك خبر سعيد يهم الأسرة. وفعلا عادت أمس جرانيي طرزاز، زوجة طرزاز، وكريمته صونيا، إلى المغرب حيث توجدان الآن مع رب الأسرة الذي عاد إلى بيته. من جهة أخرى أكد النقيب عبد الرحيم الجامعي، خبر الإفراج عن ترزاز، دون أن يكشف عن الملابسات التي رافقت هذا القرار. وكانت أسرة طرزاز تنوي عقد ندوة صحفية في باريس، كان سيحضرها حقوقيون وصحافيون من المغرب ومن الخارج للمطالبة بإطلاق سراحه، لكن الندوة التي كانت مبرمجة يوم الثلاثاء تم تأجيلها إلى موعد لاحق. وكان الكولونيل المتقاعد قد اعتقل وأدين بالسجن النافذ 12 سنة، في شهر نونبر 2008 بتهمة إفشاء أسرار عسكرية، إثر محاكمة وصفها الدفاع بأنها لم تكن عادلة. وكان الكولونيل طرزاز (72 سنة) يقضي عقوبة الحبسية تبل بالسجن المدني بمدينة سلا. --- تعليق الصورة: صورة عائلية لأسرة الكولونيل طرزاز (وسط الصورة بقميص أزرق)