قام محمد الصبيحي، وزير الثقافة، يوم الثلثاء 6 غشت الجاري، بزيارة لميلود الحبشي في بيته بالدارالبيضاء ليطمئن على صحته وسلامته من الوعكة الصحية التي جاءت عقب حادثة، وهو الأب لأربعة أبناء. واعتبر ميلود الحبشي هذه الزيارة دعما معنويا كبيرا "من رجل يحب الفن والثقافة ويحب رواد هذا المجال سيما وهو واحد من الأسرة العلمية في هذا الوطن الذي يعتز بأبنائه الذين مهما تحملوا من مسؤوليات فهم بسطاء ومواطنون لديهم الحس الإنساني العميق" كما جاء في بيان توصل الموقع بنسخة منه. وشكر الحبشي المكتب الوطني للنقابة المغربية لمحترفي المسرح الذين كانوا وراء هذه الزيارة ويخص بالذكر رئيس النقابة د.مسعود بوحسين، ورفقاء الدرب الفني والنقابي حسين الشعبي، وعبد الكبير ركاكنة، كما يغتنم الفنان ميلود الحبشي الفرصة ليتقدم بالشكر إلى كل الفنانين ورفقاء الدرب وأعضاء المكتب الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح لولاية الدارالبيضاء الكبرى الذين كانوا بجانبه وتابعوا معه كل الإجراءات وكانوا هم المسؤولون الأوائل عن الوضعية الصحية والتواصل مع المعنيين بالجهات المكلفة بالتدبير الصحي والتي لها علاقة بالحادث ومجال التأمين والتعاضدية. وهي فرصة يشكر فيها الحبشي، كل الأطباء والممرضين والمروضين الذين اهتموا به وتكلفوا بتتبع حالته الصحية، وكذا رجال الدرك الملكي الذين تنقلوا من بنكرير إلى بيت الفنان في إطار مهمتهم الإدارية وللاطمئنان على صحته، ويشكر كل الجمهور المحب والداعم معنويا بشكل كبير الذين زاروه بالمستشفى والذين اتصلوا به والذين يلتقيهم بالشارع ويدعون له ويباركون له سلامته. كما شكر وسائل الإعلام السمعي والسمعي البصري والمكتوب والافتراضي وضمنه بالطبع الإعلام الإلكتروني، حيث اهتمت كل الصحافة بالحادث واعتبرته حدثا واكبته وكتبت عنه. وللإشارة فالحادث كان بالطريق السيار ببنكرير وهو عائد من موقع التصوير بزاكورة في أواخر شهر ماي 2013، بعد أن أدى إحدى أدواره السينمائية من إنتاج وطني. هذا ويطمئن الفنان ميلود الحبشي، كل الجهات والأصدقاء ورفقاء الدرب وأسرته الكبيرة وجمهوره العزيز، أنه يتعافى بشكل كبير وقد مرت مرحلة الأزمة وهو الآن يمارس الترويض في انتظار أن يلتئم الكسر المتعدد في جسده، ليعود إلى جمهوره وإلى فنه وليتم رسالته. وبمناسبة عيد الفطر الميمون يتقدم الفنان ميلود الحبشي بأعز التباريك إلى "السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس وباقي الأسرة العلوية الملكية الكريمة، وإلى الشعب المغربي الأغر وإلى الأمة الإسلامية كافة" يضيف البيان.