المسرح المغربي أصبح في خبر كان في ظل التهميش الدي يعانيه والدراما المغربية تتدحرج بين المد والجزر حاورها مندوب ناظورسيتي بالدار البيضاء : عبدالعالي حسون تعد الفنانة كريمة وسط واحدة من الفنانات العصاميات في المجال الفني من خلال تدرجها بجميع المراحل الفنية،.بداية من دار الشباب بمنطقة إبن مسيك مرورا بمسرح مولاي رشيد ومن تم نحو الإنطلاقة الحقيقية في سماء النجومية .كريمة تعتبر أنه في المغرب ليس هناك نجوم بمعنى الكلمة من معنى كما في بقية الدول العربية بل العكس هناك ممثلين في المستوى فقط . هدا الأمر يظهر جليا على مستوى مسيرة اي فنان مغربي بحيث يبقى متقلب النجومية . تبعا لمزاج سوق الإنتاج الوطني وشبكة العلاقات التي تتحكم في الإنتاجات الفنية عموما .إلى ذلك كشفت " هيفاء المغربية " كما يحلو للبعض تسميتها .في هذا الحوار الخاص مع "ناظورسيتي " أن القنوات المغربية اصبحت محتكرة من طرف وجوه بعينها .مما جعل الممثل المغرب مقلل في الإطلالة عبر قنوات بلده الرسمية .هذه الحالة الشادة هي نتاج المسلسلات المستوردة سواءا من المكسيك أو من تركيا وحتى من الصين هذا ماتأكده الممثلة المتألقة والمحبوبة إضافة إلى نقط أخرى تتطرق إليها في الحوار الصريح والتلقائي التالي ... في البداية كيف كانت بداية مسيرتك في مجال التمثيل ؟ كبقية المواهب الشعبية الانطلاقة من المحيط القريب وأعني دار الشباب التي كانت تلعب دور إيجابي في ذلك الوقت عكس وقتنا الحالي .بحيث تعلمت أبجديات التمثيل على خشبة دار الشباب" إبن سودة" إذ مثلت عدة مسرحيات . ومن تم إلى مسرح مولاي رشيد لكن هذه المرة كتقنية رفقة ميلود الحبشي . هدا الأخير اكتشف ميولي التمثيلي ووضع في الثقة للمشاركة معه في أول عمل مسرحي بمعناه الحقيقي .وأقول أن الفضل كل الفضل يرجع لميلود الحبشي وبالمناسبة أوجه له تحياتي هل كانت هده الأحداث حاسمة في تغيير شخصيتك ؟ أكيد .أن لها دورا كبيرا في تغيير أشياء كثيرة أعتبرها إيجابية أهمها أن شخصيتي ابتعدت كثيرا عن تصديق الأوهام التي كنت أعتبرها حقيقية .كما أن قناعتي صارت أكيدة بكون حياة الفن قصيرة جدا .وهو ما يعني بالمقابل ضرورة استغلالها بالشكل الصحيح بحيث لا تكون هي كل شيء في حياة الفنان .ومحور وجوده .على الأقل هكذا صرت أفكر. ما هو جديدك ؟ لدي عملين أشتغلت عليهما في الفترة الأخيرة .شريط تلفزي تحت عنوان " ألو 15" وتحكي قصة الفيلم عن رجال الوقاية المدنية في إطار كوميدي من تأليف محمد عزام وإخراج محمد اليونسي رفقة ثلة من النجوم المغاربة إدريس الروخ .صلاح الدين بنموسى .فاطمة وشاي .عبدالصمد مفتاح سيخرج إلى حيز الوجود مع نهاية هده السنة .تم مسرحية لميلود الحبشي تحت عنوان " ألو البنك تخونات " قي انتظار عدة أعمال مطروحة عني سأفكر فيها مع بداية السنة المقبلة . الفنانون المغاربة يدخلون عالم التقديم والتنشيط التلفزي ؟ برأيك كيف تفسرين دلك ؟ المعروف أن منتجي البرامج لا يستثمرون الوجوه المعروفة فقط بل أيضا الوجوه التي تحمل مواصفات وإمكانات جاهزة لإنجاح البرامج من البداية . والتركيز القوي يكون على طرق التعامل مع الكاميرا والجمهور .دون أن يتم إغفاله وامتلاكه لثقافة تؤهله على التواصل . لدلك فإن العملية في محملها تبنى على استغلال الأسماء التي بإمكانها اختصار الكثير من العقبات لإنجاح المشروع دون إضافة لمسة إبداعية إلى التليفزيون .بإستتناء قلة فليلة فإن البقية اعتمدت على سياسة " أباك صاحبي " ومن منبركم هدا أقول كفانا من" الوسطات" للظهور في القناتين . كلمة أخيرة : أشكرك أخي ومن خلالك أشكر منبركم الإعلامي الإلكتروني " ناظورسيتي "على الإستظافة والإهتمام كما أطلب منكم بدل مزيد من الجهد في سبيل الفن المغربي وأتوجه إلى زوار الموقع بتحياتي الصادقة والحارة