نُقلت حفصة أمحزون خالة الملك محمد السادس إلى المستشفى الإقليمي لمدينة خنيفرة بعد أن أغمي عليها، قبل نقلها إلى مدينة مكناس دون أن يتسنى للموقع معرفة ما إذا كانت قد نقلت لمستشفى جديد أم لتعميق البحث معها عقب استدعائها من طرف الشرطة القضائية بمدينة خنيفرة، يوم السبت 18 ماي، للتحقيق معها على خلفية شكايات قُدمت ضدها من طرف العديد من الأشخاص بينهم المحامية "ف ص". وأكدت مصادر محلية للموقع خبر استدعاء أمحزون إلى مقر الشرطة القضائية بخينفرة مشيرة نفس المصادر إلى أن هذا الإستدعاء جاء على خلفية توالي الشكايات المقدمة ضد خالة الملك. وعلم الموقع من مصدر حقوقي بالخنيفرة أن فرع "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" كان قد راسل يوم الثامن من ماي الجاري وزير العدل والحريات حيث استعرض عليه في رسالته الخروقات والإعتداءات التي ارتكبتها أمحزون في حق المواطنين. ووفقا لما جاء في رسالة الجمعية الموجهة لوزير العدل فإن أمحزون ضربت محامية أمام مركز الأمن الوطني بخنيفرة وهددت شيخا بالقتل قرب درك مريرت وهاجمت امرأة داخل مؤسسة تعليمية كما اعتدت على فتاة تدعى خولة وأمها قبل أن تطارد يوم الإثنين 6 ماي محامية بسيارة حتى عتبة منزلها.