ذكرت مصادر من داخل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة أن ابن خالة الملك حلّ بمقرها طلبا لمساندة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، باعتبار أن والدته حفصة أمحزون تعرضت للاعتداء بواسطة قنينة غاز مما تسبب لها في آلام شديدة في الرأس. من جهتها نفت حفصة أمحزون خالة الملك محمد السادس ، أن تكون اعتدت على المحامية فاطمة الصابري، وقالت حفصة التي ترقد في المستشفى العسكري بمكناس في تصريحات صحفية : أنا لم أعتد على أحد ، هم من اعتدوا علي وضربوني، هم يكرهونني ويكتبون ضدي في الجرائد ، بسبب الحسد ، لأنني خالة الملك محمد السادس". وأضافت حفصة أمحزون : " الحساب بيني وبين المحامية قديم ، وقد انتصرت عليها في آخر ملف رافعت ضدي فيه ، لكنها لم تتقبل أن يكون الحكم في صالحي ، كما أنني تشاجرت في الحمام مع إحدى قريباتها، وقد ظلت المحامية تتحرش بي لترد لي الصفعة." وفي سياق متصل نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة أول أمس السبت وقفة احتجاجية حضرها الآلاف من أهالي المدينة المتضررين من ممارسات وصفها بيان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في خنيفرة ب" الظالمة" لحفصة أمحزون. وجاء تنظيم فرع الجمعية للوقفة حسب ذات البيان على إثر الاعتداء "الشنيع "الأخير لحفصة أمحزون على محطة الوقود لزوج المحامية فاطمة الصابري ومحاولة تحويل اتجاه ناقلة للنفط نحو محطة الوقود التي تمتلكها حفصة أمحزون ثم مطاردتها للمحامية إلى حين وصولها مخفر للشرطة حيث قامت بطعنها في الوجه أمام أنظار الشرطة . إلى ذلك توصل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في خنيفرة بحوالي عشر ملفات تتضمن شكايات ضد حفصة أمحزون ، لم ينصفها القضاء ،وتكتل المشتكون في مجموعة أطلقوا عليها " ضحايا حفصة". صور من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان