الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المكتب المحلي خنيفرة : 08/ماي/2013 عاجل جدا إلى السيد وزير العدل وزارة العدل – الرباط الموضوع: طلب التدخل العاجل ضد الطغيان بمنطقة خنيفرة وإعمال مبدأ مساواة المواطنين أمام القانون. تحية طيبة وبعد، تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باستنكار كبير الخروقات المستمرة للسيدة حفصة أمحزون، ، بإقليم خنيفرة دون أن تتحمل السلطات القضائية والأمنية لمسؤولياتها في احترام تطبيق القانون، في تحد صارخ لمبدأ مساواة المواطنين أمام القانون المنصوص عليه في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان كما في الدستور المغربي. وقد لاحظت الجمعية أن العديد من الضحايا التجؤوا إلى القضاء قصد إنصافهم، إلا أن السلطات القضائية بخنيفرة - في شخص وكيل الملك – لا يعمل على تحريك المسطرة وهو ما يشكل إنكارا للعدالة، وتشجيعا للمنتهكة على التمادي في خرقها وعبثها بالقانون. ولوضعكم في الصورة نضع أمامكم البعض من الحالات التي يتابعها فرع جمعيتنا بخنيفرة، والتي سبق أن وجه إليكم رسالة بشأنها بتاريخ 27 يونيو2009، ويتعلق الأمر بالملفات التالية: *ملف بنحلو محمد: وقد سرقت منه 23 رأسا من الغنم، ولما ضبطت بإسطبل السرويتي محمد زوج أمينة أمحزون، تم بقر بطونها بما فيها النعاج الحوامل، وهو الأمر الذي وقفت عليه السلطات المحلية بخنبفرة، إلا أنه، رغم الشكايات المتكررة للسيد بنحلو محمد، لازال ينتظر إعمال العدالة منذ مايزيد عن عشرة أشهر. *ملف الصابري فاطمة: ويتعلق الأمر بمحامية من هيئة مكناس تعرضت للضرب والجرح والترهيب على يد حفصة أمحزون، أمام مركز الأمن الوطني بخنيفرة، ولازالت تنتظر مآل شكايتها دون أن يتحمل جهاز القضاء مسؤوليته بوقف الخروقات المستمرة لحفصة أمحزون. * ملف النوري حسن: وهو شيخ جاوز العقد السابع من عمره ،وقع له نزاع مع حفصة أمحزون حول حدود الأرض، انتهى بهما لمركز الدرك بمريرت، حيث تم أخذ أقوالهم، ولما هم الشيخ بالانصراف ،فوجئ الدرك بالسيدة حفصة أمحزون تهدد بقتل الشيخ إن هو غادر باب المركز، مما جعل رجال الدرك يعتقلونه بدعوى الحفاظ على سلامته كما هو مدون بمحضر الدرك رقم 234 بتاريخ 28/01/2007. *ملف نجاة ملكاوي وابنتها: السيدة نجاة ملكاوي وابنتها عسولي جهاد تعرضتا للهجوم والاعتداء داخل مؤسسة تعليمية من طرف السيدة حفصة أمحزون وابنتها بمعية 20 امرأة، وللأسف لم تحرك السلطات المعنية أية مسطرة بهذا الخصوص. * ملف أوعبيدي خولة وأمها: وهما اللتان تعرضتا للضرب والتهديد بالقتل من طرف السيدة حفصة أمحزون، وطبعا لم تحرك السلطات ساكنا في تعطيل واضح لواجبها في حماية حياة وسلامة المواطنين. ويوم الاثنين 06 ماي 2013 تعرضت الأستاذة فاطمة الصابري لمحاولة اعتداء من طرف أمحزون فاطمة وبعض مرافيقها في الشارع العام بخنيفرة حيث تمت مطاردتها بالسيارة حتى عتبة منزلها ولولا فرارها لوقع مالا تحمد عقباه . وقد اتصلت الأساتذة فاطمة الصابري بمكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة في حينه وعقدت معه لقاء وطالبنها بوضع شكاية لدى السيد وكيل الملك بخنيفرة وكدا لدى السيد الوكيل العام بمكناس . لقد حاولنا من خلال استعراض هذه النماذج أن نقربكم مما ترتكبه حفصة من خرق سافر للقانون. والمكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمام ما حملته إليكم هذه الرسالة، والتي يظهر منها بشكل واضح أن السيدة حفصة أمحزون تستقوي في خرقها المستمر للقانون بعلاقة القرابة مع العائلة الملكية، وهو لذلك يطالبكم بالتدخل الفوري لفتح تحقيق عاجل في هذا الموضوع، قصد تحديد المسؤوليات في هذه الانتهاكات المستمرة للقانون، وترتيب الجزاءات في حق المخلين بوجباتهم في حماية أمن وسلامة المواطنين والمواطنات، احترما للحق وتطبيقا للقانون. وفي انتظار التوصل العاجل بما يفيد ذلك تقبلوا السيد الوزير عبارات مشاعرنا الصادقة. عن المكتب المحلي الرئيسة:فاطمة أكنوز