حذر عمر الحدوشي، ا أحد رموز ما يسمى ب"السلفية الجهادية" في المغرب، من دعوة المظلوم لأنها مستجابة عند الله، مشيرا إلى أنهم عندما كانوا بالسجون كانوا يدعون الله على أن يشل الجنرال حميدو العنيكري و يحبسه في جسمه وقد فعل، مثلما دعوا الله أن ينتقم من وزير العدل الراحل محمد بوبع وقد انتقل إلى جوار ربه. ووصف الحوشي، أحداث 16 ماي، بمناسبة مرور 10 سنوات على وقوعها، بالعملية "المفبركة والمدبرة"، ب"شهادة وزير الداخلية الراحل ادريس البصري"، وطالب بفتح تحقيق في هذه الأحداث مع إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفيتها. وحذر الحدوشي، في شريط فيديو توصل موقع "لكم. كوم" من استمرار ظلم المعتقلين وعائلاتهم، منبها إلى مصير بنعلي في تونس ومبارك في مصر والقذافي في ليبيا، مشيرا إلى "أن رياح التغيير جارفة". وانتقد الحدوشي القراءات التي تقسم المعتقلين السلفيين إلى ثلاثة أصناف، مشبها هذه القراءة ب"الثالوث النصراني"، مستغربا بشدة من إطلاق سراح من يوصفون بالمنظرين والإبقاء على الأتباع في السجون، معتبرا أن هذا الأمر لا يوجد في أي قانون ولا وقع في أي دولة.