أطلق نشطاء، حملة تضامنية واسعة مع الناشطة فاطمة الزهراء ولد بلعيد (سيمان)، من أجل تمكينها من اجتياز امتحان شفوي لولوج سلك الماستر بجامعة القنيطرة، من المقرر إجراءه يوم غد السبت. وناشدت هيئات وتنسيقيات حقوقية، السلطات القضائية، التدخل والسماح للناشطة فاطمة الزهراء ولد بلعيد، باجتياز المباراة الشفوية، بعد تفوقها في الاختبار الكتابي، ومنحها فرصة متابعة دراستها الجامعي. ونشرت هيئة مساندة الراضي والريسوني ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب، وتنسيقية المسيرة العالمية للنساء بالمغرب، ومجموعة من النشطاء والحقوقيين، نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الإفراج عن فاطمة الزهراء، وعدم حرمانها من حقها في اجتياز المباراة. وتتابع سيمان في حالة اعتقال بتهم "خيانة الأمانة في حق المشغل والتحريض على ارتكاب جنح"، بناء على شكايتين الأولى من طرف رئيس جمعية "حسونة" والثانية من طرف عميد كلية الحقوق بطنجة. واعتبرت عدد من الجمعيات والنشطاء الحقوقيين أن اعتقال الناشطة "سيمان" هو اعتقال تعسفي وانتقامي وخارج القانون، وأن الشكاية المقدمة من طرف عميد كلية الحقوق بطنجة هي شكاية "كيدية"، إذ إن الاحتجاج السلمي حق مكفول في المواثيق الدولية والقانون المغربي، كما أن السلطات استعملت شكاية جمعية "حسونة" كدريعة لإيقاف الأنشطة النضالية للمعتقلة.