- رفضت حسناء أبوزيد، النائبة البرلمانية عن حزب "الاتحاد الاشتراكي"، أن يوصف الصراخ والمشادات الكلامية، التي شهدها البرلمان يوم الاثنين 22 أبريل، ب"الحمام". وأوضحت أبوزيد لموقع "لكم. كوم"، أن خطابها "كان خطابا سياسيا، لم ينتظم بمسطرة قانونية"، مشيرة إلى أنها انتقدت الحكومة على طريقة تعاملها مع مؤسسة روبيرت كينيدي، وعلى طريقة تعاملها مع القضايا المصيرية للشعب؛ حيث عندما تريد الحكومة سحب الثقة من روس يجري تهييج الشعب والبرلمانيين وتعبئتهم لذلك وعندما تريد الحكومة إرجاع الثقة في روس تخلق شروطا لذلك، منتقدة الحكومة في سوء تسويقها للإصلاحات". وقالت أبو أزيد إن مواقفها هذه وغيرها أغضبت رئيس الفريق البرلماني ل" لعدالة والتنمية"، ما جعله يعتبر رأيها "نشازا خارج عن الاجماع الوطني في قضية الوحدة"، بعد أن خاطبها بالقول: "هذا رأيك وليس رأي حزب الاتحاد الاشتراكي".