نفى مصدر رفيع المستوى بمدينة الداخلة (جهة وادي الذهب الكويرة)، ما تناقلته وسائل إعلام إلكتورينة، يوم الجمعة 19 أبريل الجاري، حول شروع موريتانيا، بأمر من رئيس جمهوريتها، في بناء حاجز رملي جنوب المعبر الحدودي "الكراكات" بغاية إغلاق الحدود الشمالية لموريتانيا مع المغرب. وأوضح مصدر "لكم. كوم" على أن الأمر يتعلق ب"حاجز رملي" شرعت موريتانيا في بنائه قبل يومين داخل ترابها للحيلولة دون تسرب "المهربين" عبر تلك النقطة التي بُني فوقها الحاجز المعني، مؤكدا على أن إ الحدود المغربية الموريتانية مفتوحة في هذه الأثناء وتبادل الزيارات بين الشعبين المغربي والموريتاني مستمر دون مشاكل تذكر. وكانت مصادر إعلامية قد تحدثثت عن شروع موريتانية في بناء حاجز رملي يمتد على طول 80 كليومتر، جنوب المعبر الحدودي "الكركارات"، مشيرة إلى أن هذا الحاجز ستكون له "إنعكاسات سياسية خطيرة، حيث و من المرتقب أن تغلق الحدود الشمالية لموريتانيا مع المغرب، لتشكيل طوق على شكل هلال، يتم به تطويق المغرب، من الشرق بعد إغلاق الحدود المغربية الجزائرية و من الجنوب بعد بناء الحاجز الرملي الضخم مع الجارة الجنوبية موريتاينا" حسب ما ورد في قصاصات إحدى تلك المواقع الإلكترونية.