- خرج العشرات من سكان الطاوس (التابعة إداريا لإقليم الرشيدية) يوم الجمعة 15 فبراير الجاري، في وقفة احتجاجية للمطالبة بالاستفادة من الترواث المحلية وخاصة المعادن التي تزخر بها المنطقة، وإصلاح وترميم المدرسة المركزية، وتزويد المستوصف بجميع الأدوية والمعدات الضرورية، وإنشاء قنوات الصرف الصحي، وبناء سد ب"إفضاز". وشدد المشاركون في الوقفة، على ضرورة حماية المآثر التاريخية كالنقوش الصخرية والأطلال التي تعود إلى أزيد من 3000 سنة قبل الميلاد، كما طالبوا أيضا بالتشجير وخلق المساحات الخضراء في منطقتهم. وجاء في بيان لسكان "الطاوس" مطالبتهم استخلاص فواتير الماء والكهرباء بمنطقة عيشهم عوض اللجوء إلى قطع كيلومترات نحو الريصاني، وإعفاء التلاميذ والطلبة من دفع رسوم المصادقة على الوثائق المدرسية. وأشار البيان إلى أن جماعة الطاوس، تقع على الحدود المغربية الجزائرية و قد صنفت وفق إحصاء سابق كأفقر جماعة بالمغرب، وذلك بالرغم من الإمكانات التي تتوفر عليها من معادن ومؤهلات سياحية، حيث أن مرزوكة التي تعد بمثابة الجوهرة السياحية لإقليم الرشيدية تنتمي إلى هذه الجماعة.