/متابعة خرج العشرات من سكان الطاوس صبيحة يوم الجمعة الماضي في وقفة احتجاجية للمطالبة بمجموعة من الحقوق أهمها,الاستفادة من الترواث المحلية وخاصة المعادن التي تزخر بها المنطقة كالابارتين والذي لا يستفيد منه سوى اناس لاعلاقة لهم بالمنطق-يقول أحد المتظاهرين,إضافة إلى إصلاح وترميم المدرسة المركزية وتزويد المستوصف بجميع الأدوية والمعدات الضرورية,كسيارة الإسعاف وإنشاء قنوات الصرف الصحي وبناء سد بإفضاز وموقف خاص بالشاحنات والآليات العاملة بقطاع المعادن مع منع مرورها عبر الأزقة نظرا للخسائر المادية التي تحدثها كسقوط الأعمدة الكهربائية وصولا إلى تشقق جدران المنازل مما يشكل خطرا حقيقيا على السكان. هذا,ناهيك عن التلوث بمختلف أنواعه حيث يتم تفريغ الحمولات المعدنية في مكان مخصص مدخل الطاوس المركز على بعد 4كلم باتجاه البكعة . ومن مطالب المحتجين كذلك ضرورة حماية المآثر التاريخية كالنقوش الصخرية و الأطلال التي تعود-حسب المحتجين- إلى أزيد من 3000 سنة قبل الميلاد. و علاوة على ذلك فقد طالب المحتجون بالتشجير وخلق المساحات الخضراء الغائبة تماما في منطقتهم وجمع الأزبال في الأماكن المخصصة لها. واستخلاص فواتير الماء والكهرباء بالطاوس دون اللجوء إلى قطع كيلومترات نحو الريصاني,حيث يؤدي السكان مصاريف النقل شهريا تضاف إلى هذه الفواتير المرتفعة وإضافة مصابيح أخرى للإنارة العمومية,و إعفاء التلاميذ و الطلبة من دفع رسوم المصادقة على الوثائق. يذكر أن جماعة الطاوس تتبع إداريا لإقليم الرشيدية,وتقع على الحدود المغربية الجزائرية و قد صنفت وفق إحصاء سابق كأفقر جماعة بالمغرب,وذلك بالرغم من الإمكانات الهائلة التي تتوفر عليها من معادن و مؤهلات سياحية,إذ إن مرزوكة التي تعتبر بمثابة الجوهرة السياحية لإقليم الرشيدية بأسره تنتمي إلى هذه الجماعة!