موقع لكم. كوم - ارتفعت نسبة التسمم بمادة الزئبق بسبب بعض المصابيح الكهربائية الإقتصادية التي تدخل إلى المغرب عن طريق التهريب او بسبب عدم إحترام بعض الشركات المستوردة لمعايير الجودة والسلامة الصحية المتفق عليها عالميا وغياب مراقبة دقيقة للمنتجات المستوردة من الخارج، خاصة القادمة من الصين. وأفادت يومية "الصباح" في عددها الصادر اليوم الأربعاء 05 فبراير الجاري، نقلا عن رشيدة أغندوز رئيسة قسم التسمم بأحادي أكسيد الكاربون بالمركز المغربي لمحاربة التسسم واليقظة الدوائية، أن خطورة هذه المصابيح الإقتصادية تتجلى في انتشارها بالسوق المغربية بطريقة كبيرة نظرا لثمنها البخس في حين أضرارها كبيرة. وذكرت نفس المتحدثة أن المصابيح التي يفوق نسبة الزئبق بها 18 ميلغراما تتسبب في مخاطر عدة من بينها مشاكل نفسية، تكون خفيفة إلا انها من الممكن أن تصل خطورتها إلى ضيق من التنفس الحاد كما أن اترفاع نسبة الزئبق يتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي وتؤثر بشكل خطير على الدماغ، وأيضا يتسبب هذغ الإرتفاع في خلل عمل الكليتين. نفس المصدر أكدت ان خطورة هذه المصابيح تزداد عند تكسرها، حيث تنتشر ما دة الزئبق بطريقة خطيرة في الماك لذا ينصح بعدم لمس الشظايا إلا بعد ارتداء قفازين.