قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" إنه لا حق لأي كان أن يخرج عن القرار الذي اتخذه المؤتمر التاسع للحزب والمتمثل في معارضة الحكومة الحالية بقيادة "العدالة والتنمية"، وقلل لشكر من الاستقالات في صفوف حزبه معتبرا أن "الاتحاد جسد سليم". وكان لشكر يرد على الأسئلة حول امكانية تبني نواب الحزب قرار "المساندة النقدية" للحكومة. فقدت جاء في وسائل الإعلام أن فريق الحزب الاشتراكي بالبرلمان يزعامة أحمد الزايدي يفكر فبيت نبي موقف "المساندة النقدية" للحكومة ضد موقف الحزب المعارض لها. وأكد لشكر الذي كان يتحدث ليلة الخميس 31 يناير، في برنامج "تسعين دقيقة للإقناع" على قناة "ميدي 1 تي في" أن حزب "الاتحاد الاشتراكي" مليء بالكفاءات، وقال "بالرغم من أن بعض الأصوات صرفت حقدها بطريقتها، فإن خلافاتنا عبرنا عنها، وما يلزمنا، هي قرارات المؤتمر التي صدر بعضها بالإجماع، فلا تخوف على الاتحاد فهو جسد سليم". وأوضح لشكر أن المحطة التي يمر منها حزبه ستكون عديمة الخسائر بالنسب لجسد الحزب، مشيرا إلى أن عبد الرحمان اليوسفي اختار أن تكون له مسافة من مؤتمر الاتحاد ونفذها وتابع الأحداث من بعيد كأي مواطن. وعن استقالة علي بوعبيد عضو المكتب السياسي السابق لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، قال لشكر إنه لم يحضر حتى لافتتاح المؤتمر الوطني التاسع للحزب وهو بحكم الغائب عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" وقد رسم ذلك باستقالته"، مؤكدا أن فتح الله والعلو والحبيب المالكي قياديين في الحزب لم ينازعوا في نتائج انتخابات اللجنة الإدارية للحزب، غير أن المالكي عبر عن دعمه ومساندته، وأما أحمد الزايدي رئيس الفريق الاتحادي بالبرلمان فهو لم يناقش شرعية الكاتب الأول للحزب بل يناقش فقط ما يسمعه من بعض أعضاء فريقه، أما أحمد رضى الشامي القيادي في الحزب، فقد انسحب من الحزب لأنه لم يتفق أخلاقيا معه. من جهة أخرى قال لشكر إن السلطة اليوم مقننة وموجودة لدى رئيس الحكومة، وأن ما كان يتمناه "قناصو" قادة الحزب الحاكم، في إشارة إلى "العدالة والتنمية"، من مؤتمر حزب "الاتحاد الاشتراكي" هو ما عبروا عنه، حين قالوا إن المسافة بيننا وبينهم ستكون كبيرة.