ذكرت مصادر مطلعة من داخل البرلمان أن الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي يتولى رئاسته احمد الزايدي، قد أعلن الفريق العصيان في وجه قرارات الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر, حيث غالبية أعضاء الفريق يناقشون إمكانية تبني المساندة النقدية اتجاه حكومة عبد الإله بنكيران، بعدما استحوذ كافة أنصار إدريس لشكر على المكتب السياسي لحزب الوردة. وقالت مصادر "الصباح" التي أوردت الخبر في عدد الغد إن المواقف تغيرت كثيرا بعد المؤتمر التاسع للحزب الذي أفرز خريطة سياسية جديدة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والذي فشلت أغلب القيادات والوجوه المعروفة في حجز مقاعد لها في المكتب السياسي أو اللجنة الإدارية للحزب بعد هيمنة مطلقة لأنصار لشكر.
واستدل النواب المحسوبين على تيار الزايدي في تغيير موقفه، بموقف فريق العدالة والتنمية، حينما كان الاتحاد الاشتراكي يسير الحكومة في عهد عبد الرحمان اليوسفي، فاختار "البيجيدي" المساندة النقدية.