أعلن نواب من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال اجتماعهم اليوم بمجلس النواب، أن تعاملهم مع حكومة عبد الإله بنكيران قد يصل حد الإعلان عن تبنيهم لموقف المساندة النقدية على غرار ما قام به فريق العدالة والتنمية لحكومة عبد الرحمان اليوسفي. مصدر من داخل الفريق قال لهسبريس إن أغلب النواب أكدوا في مداخلاتهم أن الفريق "لن يكون أداة لخدمة أجندة الكاتب الأول سواء فيما يتعلق بدعمه لحزب الأصالة والمعاصرة، أو الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، في حربهما على الحكومة" على حد تعبير المصدر ذاته. وأكد النواب الذين ينتمي أغلبهم لتيار أحمد الزايدي، المرشح السابق لقيادة الاتحاد الاشتراكي، في مداخلاتهم تمسكهم بفريقهم ورئيسه أحمد الزايدي كإطار للعمل، مؤكدين عزمهم الرد على ما اعتبروه "فضيحة انتخاب المكتب السياسي التي تمت نهاية الأسبوع المنصرم". من جهة أخرى علمت هسبريس أن النواب المساندين للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي يتداولون إمكانية إنشاء فريق خاص بهم، حيث أكدت ذات المصادر أن هؤلاء يرفضون التعامل مع تيار الزايدي الذي يسيطر على الفريق البرلماني.