قدم أحمد رضا الشامي، استقالته من المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ساعات فقط بعد انتخابه ضمن تشكيلة المكتب التي تضم 33 عضوا. وعلمت هسبريس أن استقالة الشامي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة السابق، والمحسوب على تيار أحمد الزايدي، جاءت كرد فعل على ما اعتبره "فضيحة ضربت أركان الإتحاد الاشتراكي"، بعد "مهزلة الانتخابات التي عصفت برموز وقيادات الحزب"، على حد تعبير مصدر مقرب من الشامي. وكانت انتخابات المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي، قد عرفت مفاجآت من العيار الثقيل ذهبت معها كل القيادات المحسوبة على تيار المنافس الرئيسي للكاتب الأول الحالي إدريس لشكر باستثناء الشامي الذي وجد نفسه وحيدا مع أنصار الكاتب الأول. إلى ذلك غابت أسماء وزانة عن تشكيلة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنتخب صبيحة اليوم الأحد، وعلى رأسها، فتح الله ولعلو، محمد اليازغي، ولطيفة اجبابدي ومحمد الأشعري والعربي عجول، عبد الهادي خيرات، محمد العزوزي، أحمد الزايدي، حسن طارق، محمد عامر، عبد العالي دومو.