بعد صمت طويل، ذكر بيان لوزارة الخارجية أن المغرب أعلن تضامنه "مع الجزائر٬ حكومة وشعبا٬ ضد كل التهديدات الأمنية٬ وإدانتها للإرهاب٬بكل أشكاله" واضاف البيان أن المغرب "تابع بانشغال كبير عملية الاختطاف التي طالت مواطنين جزائريين وأجانب في محطة عين أمناس بجنوب شرق الجزائر". كما أعرب المغرب، حسب نفس البيان، عن تعاطفها مع الضحايا الذين سقطوا من جزائريين ورعايا دول أخرى٬ وتقدم التعازي لأسرهم وذويهم. ودعا المغرب إلى "مقاربة شمولية مندمجة وتعاون إقليمي واسع لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة". وكانت الجزائر قد شهدت يوم 16 يناير هجوما من قبل مسلحين على منشأة للغاز بالصحراء الجزائرية، قاموا باحتجاز عمالها كراهن ومن بينهم أجانب، وأدى تدخل القوات الجزائرية بالقوة لفك الرهائن إلى سقوط نحو ستين ضحية 37 منهم من جنسيات أجنبية.