حذر نواب العدالة والتنمية من الخطر الذي باتت تشكله، نفايات مرضى كورونا المفرغة بشكل عادي في القمامات العمومية. وقالت النائبة البرلمانية فاطمة أهل تكرون، في سؤال كتابي، إنه وفي ظل ارتفاع حالات المصابين بفيروس كورونا المستجد، ومعها عدد المرضى الذين يتابعون علاجهم بالمنازل، والذين يلقون يفاياتهم بشكل عادي مع النفايات المنزلية. وأشارت النائبة، إلى أن نفايات مرضى كورونا، الذين يتابعون علاجهم في المنزل، باتت تفرغ بشكل عادي في القمامات العمومية، ما أصبح يشكل خطرا كبيرا على الساكنة عامة وعلى عمال النظافة، مشددة على أن هذا النوع من النفايات يصنف ضمن خانة النفايات الطبية والتي تتطلب معالجة خاصة. وطالبت النائبة عن حزب المصباح، بالكشف عن الإجراء ات المتخذة من أجل تدبير ومعالجة هذه النفايات والتي أصبحت تختلط بشكل خطير مع النفايات المنزلية. وكان اعتماد وزارة الصحة لبروتوكول العلاج المنزلي للمصابين بفيروس كورونا قد أثار النقاش حول النفايات التي تصدر عن المريض، والتي اعبرتها الوزارة، " في حكم النفايات المماثلة للنفايات المنزلية التي يعرفها القانون المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، بأنها هي كل النفايات الناجمة عن الأنشطة الاقتصادية أو التجارية أو الحرفية، التي تكون من حيث طبيعتها ومكوناتها وخصائصها مماثلة للنفايات المنزلية"، حيث دعت إلى "وضعها في أكياس بلاستيكية، ورشها بمحلول لكلور المخفف وإغلاقها بإحكام، مع تعقيمها من الخارج بنفس المحلول والتخلص منها مع النفايات المنزلية الأخرى".