يخوض الطلبة الثلاثة المطرودون من كلية العلوم ابن زهر بأكادير اليوم العاشر من اعتصامهم، تعبيرا عن الظلم الذي طالهم، واحتجاجا على منعهم من اجتياز الامتحانات الأخيرة. وطالب الطلبة الثلاثة في بيان لهم، اليوم الخميس، بإنصافهم، مؤكدين على صمودهم وعدم استعدادهم للتنازل عن حقوقهم المشروعة.
ومقابل شكرهم للهيئات التربوية والحقوقية التي تساندهم في مطالبهم، استغرب الطلبة الخروج الإعلامي لعميد كلية العلوم واتهامهم بأنهم متورطون في أعمال "العنف والإرهاب"، مكذبين ما سموه "الافتراءات" التي جاءت على لسان العميد. وأكد بيان الطلبة أنهم كانوا وما زالوا وسيظلون ضد العنف بكل أشكاله، معتبرين أن اتهام العميد لهم يندرج في باب خلط الأوراق والتهرب من حل أزمة هو وحده المسؤول عن تعقيدها، في الوقت الذي أصبح الجميع يقر بمظلمتهم، وينادي بإنصافهم. واعتبر الطلبة أن هذا الاتهام من العميد هو أكبر دليل على براءتهم من كل التهم الموجهة إليهم، إذ كيف يعقل أن تكون هناك أحداث عنف وإرهاب منذ أكثر من سنة داخل الحرم الجامعي ولم تتحرك إلى الآن الأجهزة الأمنية للقيام بالإجراءات اللازمة ومحاسبة المتورطين فيها. واعتبر الطلبة المطرودون أن العميد خانه التعبير في تصريحه، فلم يدرك أبعاد العبارات التي استعملها، والتي تسير أولا وقبل كل شيء في اتجاه تبخيس الجامعة العمومية بكل مكوناتها، وما لهذا الافتراء من أثر سلبي على سمعة البلد بأكمله.