عبر الطلبة المطرودون من كلية العلوم في جامعة ابن زهر ي أكادير عن استنكارهم الاتهامات، التي وجهها إليهم عميد الكلية نفسها بالتورط في العنف، والترهيب، والاعتداء على الأساتذة، معتبرين ذلك محض افتراء، وتنصل من المسولية، وتهرب من حل الأزمة. وفي ردهم على ما جاء في تصريح، كان قد أدلى به عميد الكلية لموقع "اليوم 24′′، استغرب الطلبة المطرودون اتهامهم بالتورط في العنف، واصفين الأمر بمحاولة العميد "خلط الأوراق"، و"التهرب من حل أزمة هو وحده المسؤول عن تعقيدها في الوقت الذي أصبح الجميع يقر بمظلمتنا وينادي بإنصافنا"، وفق ما جاء في بيان صادر عنهم. وأكد الطلبة نفي كل "الافتراءات"، التي جاءت في حقهم، مشددين على أنهم كانوا، وسيظلون ضد العنف بكل أشكاله، معتبرين أن اتهامات العميد لهم محاولة "لخلط للأوراق، والتهرب من حل أزمة هو وحده المسؤول عن تعقيدها في الوقت الذي أصبح الجميع يقر بمظلمتنا وينادي بإنصافنا". وأضاف البيان بأن "هذا الاتهام من السيد العميد لهو أكبر دليل على براءتنا من كل التهم الموجهة إلينا، إذ كيف يعقل أن تكون هناك أحداث عنف، وإرهاب منذ أكثر من سنة داخل الحرم الجامعي، ولم تتحرك إلى الآن الأجهزة الأمنية للقيام بالإجراءات اللازمة ،ومحاسبة المتورطين فيها!!!"، يضيف المصدر ذاته. ومنذ 10 أيام، يخوض كل من "عبد الناصر الطوني، وعمر الطالب، ومحمد الحميد" اعتصاما مفتوحا، مطالبين بإنصافهم من قرار الطرد، الذي طالهم، ما حرمهم من اجتياز امتحاناتهم المؤجلة من الموسم السابق، فيما تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة تطالب بإلغاء قرار الطرد، وإقفال الملف.