قال وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، إنه من خلال التطورات الماكرو اقتصادية، ستعرف كل المؤشرات تراجعا وتدهورا كبيرا، مشيرا إلى أن التوقعات ستظل محفوفة بالمخاطر حسب تطور الأزمة ليس فقط في المغرب بل في العالم. وأوضح بنشعبون في اجتماع مشترك بين لجنتي المالية بمجلسي النواب والمستشارين، اليوم الأربعاء، أن "كل ما سيتم اتخاذه من تدابير، خاصة فتح الحدود أو إغلاقها مازال يشوبها تذبذب ونوع من عدم الوضوح في القرارات التي تتخذها بعض الدول، بسبب ارتفاع المؤشرات الوبائية وتأثير ذلك على الاقتصاد وبالأخص السياحة والأنشطة المتعلقة بها، وكل ما له علاقة بالتجهر".
وأكد المتحدث، على أن النمو المتوقع تحقيقه بالنسبة للإقتصاد الوطني سنة 2021، لن يعوض خسائر سنة 2020 التي سجلت بسبب تداعيات جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه "لا تزال هناك شكوك بخصوص التوقعات العالمية حول تطور الوباء". وفيما يخص الحجر الصحي و أثره على الاقتصاد، قال الوزير، إن واقع المؤشرات والأرقام جعل من الدول، لا تفكر في اللجوء إلى حجر صحي كلي، كيفما كانت الوضعية الوبائية غد، مشيرا إلى أن جميع دول العالم تتجه إلى منهجية الحجر الصحي الجزئي، في التعامل مع جائحة كورونا. وأضاف بنشعبون، أنه من الضروري أن يكون هناك حجر صحي محلي، وأن تكون فحوصات وعزل وعلاج، مشددا على أن العالم بأكمله يعرف انعكاسات الحجر الصحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية.