قال وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، إن "واقع المؤشرات والأرقام جعل من الدول، لا تفكر في اللجوء إلى حجر صحي كلي، كيفما كانت الوضعية الوبائية غدا". وبالمقابل، أكد بنشعبون أنه "لابد أن يكون هناك حجر صحي محلي، وأن تكون فحوصات وعزل وعلاج"، مضيفا أن الكل يعرف اليوم انعكاسات الحجر الصحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية". وأكد في اجتماع مشترك بين لجنتي المالية بمجلسي النواب والمستشارين، اليوم الأربعاء، أن جميع دول العالم تتجه إلى منهجية الحجر الصحي الجزئي، في التعامل مع هذا الوباء. وأوضح بنشعبون، أنه "من خلال التطورات الماكرو اقتصادية، سنشهد تراجعا وتدهورا كبيرا لكل المؤشرات، وستظل التوقعات محفوفة بالمخاطر حسب تطور الأزمة ليس فقط في المغرب بل في العالم". وأبرز أن "كل ما سيتم اتخاذه من تدابير، خاصة فتح الحدود أو إغلاقها مازال يشوبها تذبذب ونوع من عدم الوضوح في القرارات التي تتخذها بعض الدول، بسبب ارتفاع المؤشرات الوبائية وتأثير ذلك على الاقتصاد وبالأخص السياحة والأنشطة المتعلقة بها، وكل ما له علاقة بالتجهر".