خصصت "Jeune afrique" جزاء من حوارها مع وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، للأيام اليومية التي يقضيها المسؤول الحكومي في زمن جائحة "كورونا". وفهاد الحوار اللّي دارتو المجلة قدم الوزير عدد من الإجراءات والتدابير التي تتخذها وزارته للحفاظ على التوازنات المالية وإنقاذ الاقتصاد الوطني. وأكدت المجلة أن الوزير بنشعبون كيفيق بكري، وكيبدا خدمتو من الدار بحال جميع المغاربة اللي كاينين ف الحجر الصحي، مشيرة إلى أن الوزير نقص من التحركات ديالو فهاد الفترة التي تمر منها البلاد. وحسب "جون أفريك"، فإن الوزير بنشعبون كيخدم بالهاتف بزاف، مشيرة إلى أن الأيام الأولى من جائحة "كورونا" كان كيمشي للمكتب ديالو بشكل عادي، مع أخد جميع الاحتياطات الصحية التي أوصت بها وزارة الصحة، لكن من بعد ولى كيمشي راسو، مع اخد بزاف ديال الاحتياطات. وبعدما تطورات الحالة الوبائية، تقول الصحيفة، قرر الوزير عقد الاجتماعات عن بعد باستعمال تقنية "Visioconférence"، واكدات ان هادي 40 يوم تقريبا جميع الاجتماعات التي يترأسها بنشعبون أو يحضرها تكون منكبة بالأساس على كيفاش تخرج بلادنا من الأزمة الاقتصادية. وكشف الوزير فهاد الحوار أنه تخلص من سائقه الشخصي فهاد الظروف وجميع تحركاته مافيهاش الشيفور كاع. الوزير كيتحرك بالطونوبيل الخاصة بالوزارة لوحده. وبطبيعة الحال الوزير محتارم جميع الاحتياطات الصحية التي أوصت بها الوزارة، وكيدوز على عدد من الشوارع الرئيسية بالعاصمة الرباط للتوجه إلى مكتبه فشالة.