علم موقع "لكم. كوم" من مصادر مطلعة أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، المعين حديثا اختار لطيفة العابدة، كاتبة السابقة في التعليم مستشارة له بنفس المجلس. وربط مراقبون بين تعيين العابدة في منصب مؤثر داخل هذه الهيئة القضائية، وبين عدم إقدام قضاتها على مباشرة افتحاص الميزانية الضخمة التي رصدتها الدولة لمشروع ما سمي ب "المخطط الاستعجالي"، وكانت العبادة بالإضافة إلى الوزير في التربية والتعليم أحمد اخشيشن ممن أشرفوا على تنفيذه وصرف ميزانيته الضخة التي فقات 45 مليار درهم، طيلة أربع سنوات من عمر الحكومة السابقة. وسبق لوزير التربية الحالي، محمد الوفا أن أعلن عن فشل هذا المخطط وهو ما زاد تأكيده الخطاب الملكي في نهاية شهر غشت الذي دعا إلى ضرورة الاسراع لإنقاذ التعليم وإعادة النظر في مقاربات إصلاحه التي استنزفت الكثير من المال المهدور بدون نتائج ملموسة.