قالت للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك، اليوم الجمعة، إن الظروف الاستثنائية التي يمر منها المغرب بسبب تداعيات فيروس كورونا أرخت بظلالها على جميع مكونات قطاع سيارات الأجرة من مستغلين وسائقين مهنيين. وأشارت المنظمة في بلاغ لها أن الوضعية الاستثنائية أفرزت معاناة اجتماعية وظروفا اقتصادية صعبة مباشرة بعد توقف القطاع عن تقديم خدماته.
وأضاف بلاغ المنظمة أن هذا الوضع المقلق منذ بداية الأزمة، دفعها إلى دق ناقوس الخطر، وتوجيه عدة مراسلات للجهات الحكومية المسؤولة و للجنة اليقظة الاقتصادية في شأن وضع مهنيي القطاع من الفئات المتضررة من هذه الجائحة وتخصيص دعم لهم ومواكبتهم. وأكد البلاغ أن اللجنة في تجاوب مع مقترحات المهنيين وتؤكد انكباب أطرها على إعداد دراسة مشتركة مع القطاعات الحكومية المعنية من أجل تخصيص دعم مادي مباشر لمستغلي وسائقي سيارات الأجرة المزاولين، و الذين توقفوا عن العمل اضطراريا بسبب فرض حالة الطوارئ الصحية. ولفت البلاغ إلى أن الجهات الوصية على القطاع ستتكلف بإعداد المعلومات الضرورية وستخصص اللجنة منصة إلكترونية خاصة بالتصريح في الأيام القليلة المقبلة، علما أن المعطيات تشير إلى استفادة حوالي90 ألف سائق مهني رب أسرة من الدعم المادي المباشر بين المسجلين بنظام الراميد وبالمنصة الخاصة بالقطاع غير المهيكل.