دعت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجيستيك متعددة الوسائط العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل إلى حماية السائقين المهنيين من فيروس كورونا، كما ألحت على تدخل المجالس المنتخبة لمساعدة العاملين في قطاع النقل غير المهيكل على خلفية تضررهم من الجائحة. وعلاقة بالموضوع أوضح مصطفى شعون، الكاتب العام لهذه الهيئة في اتصال مع "الصحراء المغربية" أنه من الضرورة توفير مواد التعقيم ووسائل وقائية للسائقين الذي فرض عليهم الاستمرار في العمل وتقديم خدماتهم خلال الجائحة بمن فيهم العاملين في شاحنات نقل الخضر والفواكه واللحوم وحاملي المواد الاستهلاكية للفضاءات التجارية الكبرى إلى جانب العاملين في نقل المستلزمات الطبية. وبالمناسبة أثار شعون وضعية المياومين والعاملين في القطاع غير المهيكل ليستحضر ما خلفه توقف نشاطهم من تأثيرات سلبية على حياتهم اليومية ورأى بالمناسبة ضرورة تدخل المجالس المنتخبة من أجل مد يد العون لهذه الفئة في الظرفية الحالية. ولم يفت شعون الحديث عن المشاكل التي مست العلاقة الرابطة بين أرباب المأدونيات وبين السائقين المهنيين على خلفية مطالبة الفئة الأولى التزام الفئة الثانية بما عليها في الوقت الذي يشهد القطاع ركودا كبيرا بسبب أخطار تفشي فيروس كورونا. وكشفت المنظمة في بلاغ حول الموضوع أن الظروف الاستثنائية التي تعيشها جميع القطاعات بسبب فيروس كورونا أفرزت وخلفت معاناة اجتماعية و اقتصادية حقيقية في صفوف المهنيين وطالبت المنظمة، بحماية السائقين المهنيين وشغيلة النقل واللوجستيك الذين فرضت عليهم ظروف العمل هذه لتقديم الخدمات النقلية بتوفير مواد التعقيم والكمامات الواقية، وتكثيف حملات تعقيم مركبات النقل العمومي، كما دعت لجنة اليقظة الاقتصادية إلى الإسراع بصرف التعويضات الخاصة بالسائقين المهنيين المياومين العاملين بالقطاع الغير المهيكل. وأكدت المنظمة، أيضا دعوتها للمجالس الجهوية والمؤسسة المنتخبة لصرف تعويضات إضافية وتقديم مساعدات لمهنيي النقل الغير الأجراء في إطار التضامن الوطني. وخلصت إلى استحضار قرارها مطالبة هيئة مراقبة التأمينات و الاحتياط الاجتماعي لإعادة مراجعة عقود تأمينات مركبات النقل العمومي للمسافرين بشكل يلائم الوضعية الاستثنائية و حالة الطوارئ الصحية.