كشفت مواقع إسبانية عن اتفاق إسباني مغربي يسهل النقل بين البلدين خلال أزمة كورونا، فيما أكدت مصادر مهنية مغربية أن النقل الدولي يجري اعتماده حاليا في تزويد الأسواق الأوروبية والإفريقية بالخضروات غير أنه من الضروري حماية السائقين من الجائحة. وجاء في موقع www.todotransporte.com أن وزارتي النقل الإسباني والمغرب وقعتا اتفاقا منذ بداية انتشار الوباء يرمي إلى "تسهيل ودعم مناسب للنقل الطرقي بين البلدين" خلال الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار جائحة كورونا. وجاء في هذا الاتفاق أن السلطات المعنية في البلدين تسمح بمواصلة تقديم الخدمات المتعلقة بالنقل بشكل طبيعي إلى غاية نهاية الأزمة الصحية لكل مهني يواجه إشكالية انتهاء صلاحية وثائقه المتعلقة بمزولة النقل الدولي. وأورد الموقع، في رد على تساؤلات مهنيي النقل الإسبان أن الرخص المتعلقة بالسياقة المهنية، وبمرور العربة وبمراقبتها التقنية تظل صالحة للاستعمال رغم نهاية صلاحيتها في ظل الوضع الاستثنائي. وعلاقة بالموضوع أوضح مصطفى شعون، الكاتب العام المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك المتعددة الوسائط، أن الاتفاق وقع في بداية الأزمة الصحية ويساهم في تزويد الأسواق الأوروبية بالمنتوجات المغربية خاصة الخضر والفواكه خلال تفشي أزمة كورونا. وبالمناسبة قال شعون، إن المنظمة تدعو إلى توفير الحماية سائقي النقل الطرقي الدولي انطلاقا من ميناء المتوسط، على خلفية إصابة سائقين في النقل الطرقي الدولي، حالة من الناظور وحالة من طنجة، بعد عودتهما من رحلة إلى دول أوروبية. وأصاف شعون أنه من الضروري تقديم المساعدة من طرف السلطة المينائية بميناء طنجة المتوسط عند مغادرة السائقين المغاربة في اتجاه دول أوروبية، عبر توفير المواد المعقمة والكمامات وتوفير وجبات غذائية حتى لا تكون سببا في الإصابة بالعدوى عند التزود بها في البلدان الأوروبية، إضافة إلى تعقيم الشاحنة، كما رأى إلزامية إخضاع المهنيين عند العودة إلى المغرب إلى الكشف السريع وتعقيم الشاحنات عند العودة بميناء طنجة المتوسط وفي منطقة الكركرات.