لازال ميناء طنجة المتوسط، يقوم بعملية التصدير والاستيراد، بشكل طبيعي، من أجل تزويد السوق المغربية بالحاجيات الأساسية، مع إخضاع، العاملين والسائقين المهنيين للنقل الطرقي الدولي لمراقبة صحية مشددة تماشيا مع الحجر الصحي المفروض على البلاد، للحد من انتشار وباء كورونا المستجد. وبحسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، نقلا عن مدير ميناء طنجة المتوسط، فإن “كل مصالح السلطة المينائية لطنجة المتوسط تشتغل، بما فيها القبطانية والربابنة وخدمات قطر وربط البواخر من أجل ضمان أفضل الظروف لاستقبال البواخر ورسوها بالميناء”. وأضافت الوكالة نقلا عن المسؤول ذاته، أن “الأنشطة المينائية بطنجة المتوسط، تتواصل بشكل طبيعي لاسيما مناولة الحاويات في التصدير والاستيراد، وتدفق شاحنات النقل الدولي في التصدير والاستيراد، ونشاط نقل البضائع السائبة السائلة والصلبة، مع الحرص على احترام التعليمات الجارية"، مشددا على أنه "قد تمت تعبة كافة المتدخلين في النشاط المينائي من أجل خدمة تدفق البضائع في التصدير والاستيراد، وتلبية حاجيات المملكة المغربية وخدمة التدفقات التجارية على الصعيد الدولي”. وأوضح المصدر ذاته، أن مصلحة المراقبة الصحية بالميناء تقوم إلى جانب المراقبة الصحية الدقيقة للعاملين، بحملات تحسيسية، عن طريق توزيع المطويات، في صفوف السائقين المهنيين حول طرق الوقاية لتفادي الإصابة بالفيروس.