قررت شبيبة حزب العدالة والتنمية، تنظيم وقفة احتجاجية اليوم السبت بساحة الأمم بطنجة، للرد على قرار السلطات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، القاضي بمنع الحفل الفني الختامي للملتقى الوطني لشبيبة حزب بنكيران رئيس الحكومة، وهو الحفل الذي كانت ستحتضنه الساحة المذكورة مساء اليوم. واستنكرت الشبيبة بشدة في بيان لها، قرار المنع الصادر عن مصالح وزارة الداخلية، ووصفت مبررات المنع "لدواعي أمنية" بأنها مبررات الواهية، مشيرة إلى أن ذلك "يحيلنا على بؤس منطق السلطة في التعامل مع الهيئات السياسية". واتهم البيان، من أسماهم بجيوب مقاومة الإصلاح وقوى الردى بالوقوف وراء القرار، وأعلن عن استعداد الشبيبة للنضال ضدهم حتى "تحقيق المواطنة الكاملة التي تكون فيها الكلمة الأخيرة للقانون بدل منطق التعليمات البيئس"، وأكد أن أسلوب المنع "لا منطق له في عهد ربيع الشعوب لن يثنينا عن التعبير عن مواقفنا وآرائنا والمطالبة بحقوقنا والدفاع عنها "، معبرا عن استعداد الشبيبة لاتخاذ كل الإجراءات القانونية والنضالية لاسترجاع كافة حقوقها المشروعة. وعبرت شبيبة حزب رئيس الحكومة، عن استغرابها للمنع "غير القانوني" لإقامة نشاط شبابي في ساحة عمومية تستغلها كافة الهيئات السياسية والمدنية لتنظيم الأنشطة والسهرات، وذكرت أن اللجنة المنظمة قامت بكل الاجراءات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، حيث قدمت طلبا إلى السلطات المحلية لاستغلال الساحة المذكورة يوم 30 يونيو 2012، ولم تعترض السلطة على هذا الاستغلال مما جعل اللجنة المنظمة تتخذ كافة الإجراءات التقنية واللوجيستيكية والتنظيمية. وأضاف البيان، أن "النجاح الباهر للملتقى أغاض قوى الردة مما دفعها إلى الاعتراض على إعداد الساحة لاحتضان السهرة الختامية وبعد إصرار شبيبتنا على عدم قانونية هذا المنع سلمتها السلطات قرار المنع مكتوبا يوم الجمعة 31 غشت 2012 على الساعة التاسعة والنصف ليلا قبل ساعات من تنظيم الأمسية".