أطلق شباب من مدينة أكادير هاشتاغ “طلقو الويفي بلا كود” في نداء لكل مالكي الاشتراك في شركات الاتصالات حتى يستفيد منه الجيران المحرومون من الخدمة أو الذين لا يتوفرون عليها أصلا. وأوضح توفيق السميدة، وهو ناشط مدني من أكادير وأحد مناصري الهاشتاغ، لموقع “لكم”، إن الوضع في المغرب يقتضي ذلك، حتى يستفيد التلاميذ والمتدربون والطلاب من هاته الخدمة فيراجعوا دروسهم ويطلعوا على ما تتيحه مؤسساتهم من موارد رقيمة تشمل دروسا وتمارين وواجبات من أجل استغلال أمثل للوقت بعد تعطل الدروس الحضورية في المدارس والمعاهد والجامعات المغربية بسبب جائحة “كوفيد-19”.
ومضى قائلا: نتوخى من هاته المبادرة ينتشر مزيد من الوعي الشعبي لدى عموم الموطنات والمواطنات، وهم جالسون في بيوتهم، حتى يبقى كل واحد في بيته يحمي نفسه ويحمي مجتمعه، مستجيبا لدعوات السلطات العمومية من أجل الحد من انتشار فيروس “كرونا”. وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع “الهاشتاغ” على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رد ابراهيم قانوت بقوله: ثلاثة أيام وأنا محيد الكود ديال لويفي. وهو نفس الاتجاه الذي سار فيه محمد حوزومي الذي استجاب للهاشتاغ وأطلق “الويفي بلا كود”، على حد تعبيره. وكتب سيدي علي ماء العينين: جربتو لقيت مجموعة ديال الشباب مفرشين رجليهم في الزنقة مكونيكتيين وأنا نحيدو…ولي باغي من الجيران الكود مرحبا، أما نطلقو بلا كود راه كانفتح في الزنقة نادي الشات للشباب بالمجان.