عبرت الجبهة الاجتماعية المغربية عن اعتزازها بالنجاح النوعي والكمي للمسيرة الوطنية الاحتجاجية المنظمة أمس الأحد، والتي جاءت “على إثر الدينامية التي عرفتها مرحلة التأسيس التي توجت بوقفات 20 فبراير على طول خريطة المغرب”. وأكدت الجبهة في بلاغ لها “أن الاستجابة الواسعة لندائها من أجل توحيد النضال متعدد المطالب وتشكيل إطار موحد وجامع لكل الديناميات النضالية، حاجة موضوعية لهذا الإطار المعبر عن انتظارات وحاجات فئات واسعة من الشعب المغربي، ومعبّر أيضا عن تطلعاتها وإرادة النضال القوي الواعي والمسؤول، من أجل التصدي للهجمة على المكتسبات الاجتماعية والتضييق الممنهج على الحريات وضرب الحقوق الأساسية لفئات وشرائح واسعة من المواطنات والمواطنين”.
وختمت الجبهة بلاغها بتهنئة “كل المواطنات والمواطنين ومناضلات ومناضلي التنظيمات المشكلة للجبهة”، مؤكدة لهم “الإصرار على مواصلة النضال الميداني محليا وجهويا ووطنيا بروح وحدوية، دفاعا عن كل المهمشين، ومن أجل مغرب متحرر لكل المغاربة”. وأكد يونس فراشين، منسق الجبهة في تصريح لموقع "لكم"، أمس الأحد، أن مسيرة الدارالبيضاء كانت "ناجحة بكل المقاييس"، موضحا أنها عرفت حضور ومشاركة مختلف "التنظيمات الديمقراطية المناضلة في كل الواجهات"، سواء السياسية أو النقابية أو الجمعوية، كما شهدت حضور عائلات معتقلي حراك الريف، الأمر الذي اعتبره فراشين "نجاحا نوعيا للمسيرة الاحتجاجية".