تزامنا مع الجدل الدائر حول الصراع على الأمانة العامة لحزب الاستقلال بين عبد الواحد الفاسي نجل علال الفاسي وحميد شباط الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، مثل صباح اليوم الأربعاء 18 يوليوز، نوفل شباط ابن حميد شباط عمدة فاس أمام محكمة الاستئناف في إطار متابعته بتزعم شبكة لترويج المخدرات الصلبة والكوكايين. وقرر رئيس الجلسة التي حضرها المتهمون في حالة سراح وهم ابن شباط و"حميد.ط" صاحب وحدة فندقية و"عبد اللطيف.خ" ضابط شرطة قضائية، تأجيل النظر في الملف الذي يحمل رقم 667/2012 إلى غاية 12 شتنبر المقبل، بناء على طلب دفاع المتهمون من أجل استدعاء شاهدين لم يتم الكشف عن هويتهما وتم التداول في أسمائهما سرا بين رئيس الجلسة والدفاع. وكانت المحكمة الإبتدائية، قد أصدرت يوم 8 ماي الماضي، حكما في حق نوفل شباط الإبن الأكبر لحميد شباط، بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. ووجهت له تهمة تزويد شبكة لترويج الكوكايين بمختلف أنواع المخدرات القوية، وكان ابن شباط متابع في حالة سراح طيلة مراحل المحاكمة. وتمكن نوفل شباط من الحصول على العضوية بالمجلس الوطني لحزب الاستقلال خلال مؤتمره الوطني السادس عشر الذي انعقد مؤخرا بالرباط. كما قضت المحكمة الابتدائية في إطار نفس الملف، بالحكم على "عبد اللطيف.خ" وهو ضابط شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات التابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، كذلك بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، واتهم هذا الشرطي باستهلاك مخدر الكوكايين وبتسهيل عملية فرار أحد أعضاء الشبكة، بعد تدخل كاتبة معروفة داخل الجماعة الحضرية لفاس كانت تربطها علاقة قوية برئيس فرقة الشرطة القضائية السابق الذي تم تنقيله إلى مدينة الجديدة. وحكمت المحكمة بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم على باقي أفراد الشبكة المتابعين في هذا الملف، ويتعلق الأمر بكل من "ب.ز" و"آ.ح.م" و"ب.ش" و"م.ط" وهو صاحب وحدة فندقية مصنفة توجد بشارع الجيش الملكي، كلهم وردت أسمائهم على لسان المسمى "عبد الواحد.ح" والملقب ب"زعيريطة"، وهو زعيم أكبر شبكة لترويج الكوكايين جرى تفكيكها بمدينة فاس سنة 2009، ويوجد رهن الاعتقال بالسجن المحلي بوركايز بعد الحكم عليه ب 8 سنوات سجنا نافذا. تعليق الصورة: نوفل شباط رفقة والده