قام وفد عن لجنة التعليم والشؤون الاجتماعية والثقافية بمجلس المستشارين٬ أول أمس الأربعاء 27 يونيو٬ بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس للاطلاع على المنجزات التي تم تحقيقها بالمركز وكذا الإكراهات التي يواجهها. وزارت اللجنة بعض مرافق المستشفى للوقوف على السير العادي بها واطلعت على قسم المستعجلات و جناح طب القلب و قسم مرضى السرطان ودار الحياة التي دشنتها الأميرة سلمى مؤخرا . وقدم مدير المستشفى الجامعي البروفيسور خالد أيت طالب عرضا حوا المنجزات والإكراهات بحضور 12 مستشارا برلمانيا يمثلون مختلف الفرق البرلمانية، وتحدث آيت طالب أمام أعضاء اللجنة عن مختلف المشاكل والإكراهات التي يعرفها المركز وعلى رأسها نقص الموارد البشرية ومشكل الضغط في المستعجلات. وأوضح بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني٬ أن أعضاء الوفد استعرضوا٬ بهذه المناسبة٬ مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه مصلحة الطوارئ بالمركز٬ والنقص الحاد المسجل على مستوى الموارد البشرية٬ داعين إلى ضرورة الحفاظ على المكتسبات وتعزيز صيانة المعدات. وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء الوفد أعربوا٬ في ختام الزيارة التي جابوا خلالها مختلف مرافق المؤسسة الاستشفائية٬ عن ارتياحهم للتقدم الذي تم إحرازه على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس٬ معربين عن استعدادهم للتنسيق مع المركز بهدف "إيجاد حلول للمشاكل العالقة والاستجابة لحاجيات المواطنين٬ ومصالحة المواطن مع النظام الصحي". يذكر أن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني ينتمي إلى الجيل الجديد من البنيات الطبية وشهد إجراء العديد من العمليات الجراحية المعقدة في تخصصات طبية دقيقة. ويتوفر المركز على خمس مستشفيات٬ وتبلغ طاقته الاستيعابية 880 سريرا٬ موزعة على 42 مصلحة٬ كما يضم منشآت طبية تتمثل في مستشفى الاختصاصات٬ ومستشفى الأم والطفل٬ ومركبا جراحيا٬ وقاعة للتشخيص ومختبرا وجناحا للفحص الخارجي٬ ومختبرا مركزيا٬ إضافة إلى مركز للأنكولوجيا وآخر للطب النووي.