تجاهلت جريدة "العلم" الناطقة باسم حزب "الاستقلال"، ترشح حميد شباط، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، لرآسة الحزب كما أعلن عن ذلك رسميا في ندوة صحفية يوم الأربعاء 27 يونيو. ولم يرد في عدد الجريدة الصادرة يوم الخميس 28 يونيو، اي خبر عن الإعلان الذي أصدره شباط وكشف فيه ترشحه للأمانة العامة للحزب. وفيما يمكن اعتباره رد فعل الحزب على قرار الأمين العام لنقابة الحزب "الاتحاد العام للشغالين في المغرب"، نشرت الجريدة خبرا مقتضبا بالصفحة الأولى تحت عنوان: "عبد الرزاق أفيلال سيرة مناضل...كفاح نقابي في صفوف الحزب"، والخبر عبارة عن تقديم لكتاب يمجد أفيلال، الأمين العام السابق لنقابة الحزب وعضو لجنته التنفيذية سابقا، قبل أن يختلف مع قيادة الحزب فتم تنظيم انقلاب ضده وانتهى متابعا أمام القضاء بتهمة الفساد. وكان شباط الذي خلفه، أحد الأشخاص الذين حركتهم قيادة الحزب للانقلاب على أفيلال. وفي تمجيدها لأفيلال، وصفته جريدة الحزب بانه "مناضل فذ"، ظل وفيا لمبادئ الحزب وثراته، وهو ما قد يحمل إشارة إلى مواقف شباط الأخيرة التي انتقد فيها قيادات الحزب التاريخية في هجومه على منافسه على كرسي الرآسة، عبد الواحد الفاسي، نجل مؤسس الحزب علال الفاسي. --- تعليق الصورة: شياط يدفع الكرسي المتحرك لخلفه أفيلال أثناء محامته: هل يلاقي نفس المصير؟